حقيبة «فندي» الشهيرة بتواقيع نسائية عالمية

من مشاهير الموقعات زها حديد وأديل وغوينيث بالترو

TT

حقيبة «فندي» الشهيرة بتواقيع نسائية عالمية

المعمارية زها حديد.. المغنية أديل، الممثلة غوينيث بالترو، العارضات جيري هول، وكارا ديليفين، وجورجيا جاغر، والفنانة تريسي إيمن، والصحافية كيت أيدي، من بين عشرات الأسماء اللاتي طلبت منهن دار «فندي» ترجمة حقيبتها الأيقونية «بيكابو» Peekaboo بتوقيعهن وبصماتهن بهدف طرحها في مزاد سيذهب ريعه لصالح منظمة خيرية للأطفال.
وتزامنت هذه المبادرة مع افتتاح «فندي»، التي يترأس كارل لاغرفيلد جانبها الفني، محلها الجديد في «نيو بوند ستريت» بلندن. وقالت سليفيا فانتوري فندي، رئيسة قسم الإكسسوارات وحفيدة مؤسسي الدار، إدواردو وأديل فندي، إن انتماءها إلى أسرة توالت على قيادتها نساء قويات يجعلها تشعر بالفخر بالتعاون مع نساء مؤثرات ولأسمائهن وقع كبير.. «هذه المبادرة لن تسمح لـ(فندي) بأن تعمل مع نساء مدهشات وعظيمات، كل واحدة في مجال تخصصها، فحسب، بل أيضا ستقدم خدمة للمنظمة الخيرية الخاصة بالأطفال بدعمها ماديا لإنجاز عملها النبيل».
ورغم أن كل واحدة من هؤلاء المبدعات عملت بشكل مباشر مع سليفيا فندي لتصميم وتنفيذ حقيبتها، فإنهن أُعطين مطلق الحرية لكي يعبرن عن أسلوبهن ونظرتهن لهذه الحقيبة التي يقدر سعرها بأكثر من 3720 جنيها إسترلينيا. ويقدر أن تباع كل حقيبة بأكثر من سعرها هذا، لأنها بالطبع فريدة من نوعها لأنها بتوقيع مبدعات مثل زها حديد وأديل وتريسي إيمن وغيرهن.
يمكن المزايدة على هذه الحقائب ابتداء من اليوم، 1 مايو (أيار) الحالي على موقع: www.fendi.com/peekaboo-auction.



سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

صرعات الموضة (آيماكستري)
صرعات الموضة (آيماكستري)
TT

سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

صرعات الموضة (آيماكستري)
صرعات الموضة (آيماكستري)

لفتت النظر في عروض باريس لموضة الربيع والصيف المقبلين، عارضات يرتدين سراويل ذات ساق واحدة، وأيضاً بساق مغطَّاة وأخرى مكشوفة. ومنذ ظهور تلك البدعة، تضاربت الآراء وسط المُشتغلين بالتصميم بين مُعجب ومُستهجن. هل يكون الزيّ في خدمة مظهر المرأة أم يجعل منها مهرّجاً ومسخرة؟

لم يقتصر تقديم تلك الموضة على مجموعات المصمّمين الجدد والشباب، وإنما امتدّ إلى أسماء شهيرة، مثل عروض أزياء «لويس فويتون»، و«كوبرني»، و«فيكتوريا بيكام»، و«بوتيغا فينيتا». ففي حين يرى المعجبون بالسراويل غير المتناظرة أنها تعبّر عن اتجاه جريء يحمل تجديداً في التصميم، وجد كثيرون أنها خالية من الأناقة. فهل تلقى الموضة الجديدة قبولاً من النساء أم تموت في مهدها؟

طرحت مجلة «مدام فيغارو» الباريسية السؤال على محرّرتين من صفحات الأزياء فيها؛ الأولى ماتيلد كامب التي قالت: «أحبّ كثيراً المظهر الذي يعبّر عن القوة والمفاجأة التي نراها في هذا السروال. إنه يراوح بين زيّ المسرح وشكل البطلة المتفوّقة. وهو قطعة قوية وسهلة الارتداء شرط أن تترافق مع سترة كلاسيكية وتنسجم مع المظهر العام وبقية قطع الثياب. ثم إنّ هذا السروال يقدّم مقترحاً جديداً؛ بل غير مسبوق. وهو إضافة لخزانة المرأة، وليس مجرّد زيّ مكرَّر يأخذ مكانه مع سراويل مُتشابهة. صحيح أنه متطرّف، لكنه مثير في الوقت عينه، وأكثر جاذبية من سراويل الجينز الممزّقة والمثقوبة التي انتشرت بشكل واسع بين الشابات. ويجب الانتباه إلى أنّ هذا الزيّ يتطلّب سيقاناً مثالية وركباً جميلة ليكون مقبولاً في المكتب وفي السهرات».

أما رئيسة قسم الموضة كارول ماتري، فكان رأيها مخالفاً. تساءلت: «هل هو نقص في القماش؟»؛ وأضافت: «لم أفهم المبدأ، حيث ستشعر مرتدية هذا السروال بالدفء من جهة والبرد من الجهة الثانية. وهو بالنسبة إليّ موضة تجريبية، ولا أرى أي جانب تجاري فيها. هل هي قابلة للارتداء في الشارع وهل ستُباع في المتاجر؟». ولأنها عاملة في حقل الأزياء، فإن ماتري تحرص على التأكيد أنّ القطع المبتكرة الجريئة لا تخيفها، فهي تتقبل وضع ريشة فوق الرأس، أو ثوباً شفافاً أو بألوان صارخة؛ لكنها تقول «كلا» لهذا السروال، ولا تحبّ قطع الثياب غير المتناظرة مثل البلوزة ذات الذراع الواحدة. مع هذا؛ فإنها تتفهَّم ظهور هذه الصرعات على منصات العرض؛ لأنها تلفت النظر وتسلّي الحضور.