«استشهاد» رجل أمن بإطلاق نار من إرهابيين في القطيف

TT

«استشهاد» رجل أمن بإطلاق نار من إرهابيين في القطيف

صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأنه عند الساعة السابعة والنصف من مساء أمس (الثلاثاء)، اشتبهت دورية أمن في إحدى السيارات من نوع «برادو» بالقرب من مستشفى القطيف المركزي، وعند مبادرة قائد الدورية، الجندي أول فهد قاعد الرويلي، باعتراضها بادر من فيها بإطلاق النار مما نتج منه استشهاده، فيما تمكّن زميل الشهيد في الموقع من إعطاب سيارة الجناة، ليترجلوا منها وهم يطلقون النار بشكل عشوائي غير مكترثين بسلامة الموجودين والمارة، والاستيلاء تحت تهديد السلاح على سيارة طبيب من نوع «فورد» كان بداخلها مع زوجته بمواقف المستشفى، ولا تزال عمليات المتابعة مستمرة لضبط الجناة.
وقد عثر من تفتيش المركبة من نوع «برادو» التي استخدمها الجناة على قنابل مولوتوف، واتضح أن السيارة مسروقة من مدينة الدمام بتاريخ 20 - 7 - 1437هـ، وبُدِلتْ لوحاتها من العناصر الإرهابية بالقطيف مع لوحات السيارة، من نوع جيب «فورشنر»، التي كان يقودها المطلوب مصطفى علي عبد الله المداد عند متابعته من قوات الأمن وتبادل إطلاق النار معه والمعلن عنه بتاريخ 11 - 6 - 1438هـ.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن ما قام به الجناة يدل على مدى إجرامهم المتأصل في نفوسهم؛ ما جعلهم لا يرعون شأناً لأنفس الأبرياء من مراجعين وزوار للمستشفى أو سالكي الطريق في وقت الذروة، إضافة إلى ما مثلته جريمة استيلائهم على سيارة الطبيب من ترويع وتهديد للآمنين، وعدوان على أموال مصونة «وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».