اتفاقيات اقتصادية تدفع بالعلاقات السعودية ـ اليابانية

خادم الحرمين تسلم «وسام الأقحوان» من الإمبراطور أكيهيتو

إمبراطور اليابان لدى استقباله الملك سلمان في القصر الإمبراطوري بطوكيو أمس (أ.ب)
إمبراطور اليابان لدى استقباله الملك سلمان في القصر الإمبراطوري بطوكيو أمس (أ.ب)
TT

اتفاقيات اقتصادية تدفع بالعلاقات السعودية ـ اليابانية

إمبراطور اليابان لدى استقباله الملك سلمان في القصر الإمبراطوري بطوكيو أمس (أ.ب)
إمبراطور اليابان لدى استقباله الملك سلمان في القصر الإمبراطوري بطوكيو أمس (أ.ب)

استقبل إمبراطور اليابان أكيهيتو، في قصره بالعاصمة طوكيو أمس، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأهداه الوسام السامي في اليابان «زهرة الأقحوان»، تقديراً للملك سلمان بن عبد العزيز، كما أقام له مأدبة غداء خاصة. وعبر خادم الحرمين الشريفين خلال اللقاء عن سروره بزيارة اليابان ولقائه بالإمبراطور، الذي أعرب بدوره عن ترحيبه بالملك سلمان.
وتعززت العلاقات السعودية - اليابانية باتفاقيات جديدة وقعت أمس على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين، إذ وقع «البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية» السعودي مع شركة «تويوتا» اليابانية لصناعة السيارات، مذكرة تفاهم لدراسة جدوى إطلاق أول مصنع لصناعة سيارات «تويوتا» وأجزائها في السعودية. كما أبرمت شركة السوق المالية السعودية «تداول» مذكرة تفاهم مع مجموعة بورصة اليابان للأوراق المالية، تهدف إلى تعزيز العلاقات المشتركة بين الطرفين من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والعمل على تطوير السوق المالية في البلدين وبناء استراتيجيات مشتركة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله