اتفاقيات اقتصادية تدفع بالعلاقات السعودية ـ اليابانية

خادم الحرمين تسلم «وسام الأقحوان» من الإمبراطور أكيهيتو

إمبراطور اليابان لدى استقباله الملك سلمان في القصر الإمبراطوري بطوكيو أمس (أ.ب)
إمبراطور اليابان لدى استقباله الملك سلمان في القصر الإمبراطوري بطوكيو أمس (أ.ب)
TT

اتفاقيات اقتصادية تدفع بالعلاقات السعودية ـ اليابانية

إمبراطور اليابان لدى استقباله الملك سلمان في القصر الإمبراطوري بطوكيو أمس (أ.ب)
إمبراطور اليابان لدى استقباله الملك سلمان في القصر الإمبراطوري بطوكيو أمس (أ.ب)

استقبل إمبراطور اليابان أكيهيتو، في قصره بالعاصمة طوكيو أمس، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأهداه الوسام السامي في اليابان «زهرة الأقحوان»، تقديراً للملك سلمان بن عبد العزيز، كما أقام له مأدبة غداء خاصة. وعبر خادم الحرمين الشريفين خلال اللقاء عن سروره بزيارة اليابان ولقائه بالإمبراطور، الذي أعرب بدوره عن ترحيبه بالملك سلمان.
وتعززت العلاقات السعودية - اليابانية باتفاقيات جديدة وقعت أمس على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين، إذ وقع «البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية» السعودي مع شركة «تويوتا» اليابانية لصناعة السيارات، مذكرة تفاهم لدراسة جدوى إطلاق أول مصنع لصناعة سيارات «تويوتا» وأجزائها في السعودية. كما أبرمت شركة السوق المالية السعودية «تداول» مذكرة تفاهم مع مجموعة بورصة اليابان للأوراق المالية، تهدف إلى تعزيز العلاقات المشتركة بين الطرفين من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والعمل على تطوير السوق المالية في البلدين وبناء استراتيجيات مشتركة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».