«الخزانة الأميركية» تدرج الكويتي العنزي ضمن قائمة الإرهاب

«الخزانة الأميركية» تدرج الكويتي العنزي ضمن قائمة الإرهاب
TT

«الخزانة الأميركية» تدرج الكويتي العنزي ضمن قائمة الإرهاب

«الخزانة الأميركية» تدرج الكويتي العنزي ضمن قائمة الإرهاب

أدرج مكتب مراقبة الأصول الخارجية بوزارة الخزانة الأميركية، أمس (الثلاثاء)، الكويتي محمد هادي عبد الرحمن فيحان العنزي على قائمة الإرهاب لعلاقته بـ«القاعدة» و«جبهة النصرة»، حسب بيان المكتب الأميركي الذي قال: «اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أمس قرارا بإدراج داعم (جبهة النصرة) و(القاعدة) محمد العنزي، حيث ثبت بأن العنزي قدم دعمه للإرهاب».
ووفقا للقرار «13224» فإنه تم تجميد أصول وممتلكات العنزي في الولايات المتحدة، كما تم منع الأشخاص في أميركا من التعامل معه. وأضاف البيان: «العنزي مسؤول عن توفير الأموال لـ(جبهة النصرة)، ويعتبر داعما لوجيستيا لتهريب أفراد (القاعدة)، وهذا الإجراء من شأنه تعطيل وتجفيف موارد الإرهابيين في (جبهة النصرة) و(القاعدة)، ففي عام 2014 قدم العنزي 20 ألف دولار أميركي لأحد مقاتلي (جبهة النصرة) في سوريا». وفي عام 2015 عمل العنزي على توفير مئات الآلاف من الدولارات لـ«جبهة النصرة». وحول دعمه «القاعدة»، قال بيان الخزانة الأميركية، «بدأ العنزي دعمه لـ(القاعدة) منذ أواخر عام 2007، حيث قدم المساعدة المالية للإرهابي سعد الكعبي، الذي أدرجته الولايات المتحدة والأمم المتحدة على قائمة الإرهاب، كما قام بتسهيل سفر المنتسبين إلى (القاعدة)، وفي منتصف عام 2014 وفر العنزي إمدادات طبية لـ(القاعدة) في سوريا لعلاج مصابي التنظيم، كما تم تعيينه ممثلا لـ(القاعدة) في سوريا، بالإضافة إلى تقديمه دعما ماليا لشقيقه عبد الله العنزي الذي يعتبر هو الآخر ممولا لـ(القاعدة) في سوريا». هذا وكان محمد هادي العنزي أول عربي يتم الإفراج عنه من معتقل غوانتانامو في عام 2002.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».