مبابي نجم موناكو الشاب يسير على خطى تييري هنري

مبابي نجم يتألق مع موناكو (أ.ف.ب)
مبابي نجم يتألق مع موناكو (أ.ف.ب)
TT

مبابي نجم موناكو الشاب يسير على خطى تييري هنري

مبابي نجم يتألق مع موناكو (أ.ف.ب)
مبابي نجم يتألق مع موناكو (أ.ف.ب)

لفت مهاجم موناكو كيليان مبابي (18 عاما)، الذي سجل 16 هدفا في 30 مباراة هذا الموسم، أنظار أندية أوروبا الكبرى، والتي ستركز عليه مجددا في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام مانشستر سيتي اليوم.
وصنفت صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية الرياضية، اللاعب خامسا بين 30 موهبة شابة واعدة في الملاعب الأوروبية، وقالت عنه: «لم نتوقع أن يحقق مبابي صعودا سريعا ومفاجئا لهذه الدرجة... لقد بات تحت نظر الجميع وتتم مقارنته مع الدولي الفرنسي السابق تييري هنري؛ نظراً لأسلوب لعبه المشابه».
وتتسع دائرة المقارنة هذه مع النجم السابق للمنتخب الفرنسي في أوروبا، لا سيما أن هنري بدأ مسيرته في موناكو أيضا، قبل أن يحقق نجاحا واسعا في إنجلترا مع آرسنال اللندني.
ويعد المدرب الفرنسي لآرسنال آرسين فينغر، أفضل من يمكن أن يقوم بهذه المقارنة، إذ سبق له تدريب هنري حيث قال: «مبابي يذكرني بعض الشيء بتييري هنري الشاب، النظرة الماكرة نفسها، الذكاء نفسه في التحرك ونعومة إنهاء الهجمات».
وكشف المدرب أنه تواصل مع مبابي العام الماضي، وأكد أن مستقبلا استثنائيا ينتظره».
ورغم أن مبابي بلغ الثامنة عشرة من العمر في 20 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فإن الصحف الأوروبية بدأت تطرح جدلاً حول ما إذا كان الوقت ملائماً لانتقاله إلى ناد أوروبي كبير.
كثيرون نصحوا مبابي بأن يظل في موناكو متصدر الدوري الفرنسي، لئلا يكرر تجربة أنطونيو مارسيال الذي عاش موسما أول رائعا مع مانشستر يونايتد، إلا أنه يعاني حالياً لفرض نفسه.
ويرى غراندسو الصحافي الإيطالي في «لاغازيتا» أن الأفضل بالنسبة إلى مبابي هو الانتقال إلى فريق «متوسط» بدل الانضمام مباشرة إلى ناد كبير. وتسري شائعات وتقارير صحافية واسعة النطاق عن اهتمام جدي بمبابي من قبل الأندية الألمانية، وفي مقدمتها حامل لقب الدوري والمتصدر بايرن ميونيخ، وبوروسيا دورتموند.
ويمتد عقد مبابي مع موناكو حتى يونيو (حزيران) 2019. وينصب تركيزه حالياً على إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي اليوم في مباراة نارية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.