4 علامات تدل على إصابتك بـ«الرهاب الاجتماعي»

علامات قد تشير إلى إصابة الشخص بـ«الرهاب الاجتماعي» (رويترز)
علامات قد تشير إلى إصابة الشخص بـ«الرهاب الاجتماعي» (رويترز)
TT

4 علامات تدل على إصابتك بـ«الرهاب الاجتماعي»

علامات قد تشير إلى إصابة الشخص بـ«الرهاب الاجتماعي» (رويترز)
علامات قد تشير إلى إصابة الشخص بـ«الرهاب الاجتماعي» (رويترز)

قالت الرابطة الألمانية للأطباء النفسيين إن هناك عدة علامات قد تشير إلى إصابة الشخص بما يعرف بـ«الرهاب الاجتماعي»، الذي يتمثل في رغبة الشخص في الانعزال عن المجتمع وتجنبه التعامل مع الآخرين. وهذه العلامات هي:
1 - القلق الشديد وعدم الشعور بالارتياح وسط صحبة أشخاص آخرين.
2 - عدم تناول طعام أثناء جلوسهم مع الآخرين، حيث يفضل المصابون بـ«الرهاب الاجتماعي» تناول الطعام بمفردهم بالمنزل.
3 - الخوف الشديد عند القيام بأي نشاط وسط أشخاص آخرين، إذ إنهم يتخوفون من لفت انتباه الآخرين على نحو سلبي، ومن فعل شيء خاطئ أو من سخرية الآخرين منهم.
4 - يعاني هؤلاء الأشخاص من بعض الأعراض الجسدية، مثل جفاف الفم وتصبب العرق وسرعة ضربات القلب.
ولمواجهة هذه المشكلة، أوصت الرابطة الألمانية بإخضاع من يعانون من «الرهاب الاجتماعي» للعلاج السلوكي، لافتة إلى أنه يساعد كثيراً في التحكم في الشعور بالخوف.



في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
TT

في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)

مع اقتراب فيفيك مورثي من نهاية فترة عمله جراحاً عاماً للولايات المتحدة، قدم «وصفة فراق» تهدف إلى معالجة واحدة من أكثر المشاكل انتشاراً: الوحدة.

ووفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، لاحظ مورثي، في تقرير صدر عام 2023، أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والاكتئاب والقلق.

ولعلاج الوحدة يقترح مورثي الاستثمار في العلاقات.

وقال فيما سماه «وصفة الفراق لأميركا»: «العلاقات الصحية؛ حيث نشعر بأننا مرئيون، وحيث يمكننا أن نكون أنفسنا، يمكن أن تكون مصدراً قوياً للفرح والدعم، ويمكن أن تكون بمثابة عوازل للتوتر».

تأتي هذه الإرشادات في وقت يرغب فيه بعض الأميركيين بإقامة علاقات أعمق؛ حيث قال 40 في المائة إنهم ليسوا قريبين من أصدقائهم، كما يرغبون، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها PLUS ONE.

ورأى مورثي أن بناء الصداقات بنشاط وخلق مجتمع يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية، وقال: «يمكننا خلق مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا».

وأشار مورثي إلى 3 عوامل ساهمت في وباء الوحدة:

يتحرك الأميركيون أكثر

يقول مورثي: «لقد تراجعت المشاركة في العديد من المنظمات المدنية التي كانت تجمعنا معاً - الدوريات الترفيهية، ومنظمات الخدمة، والجمعيات المحلية، والمؤسسات الدينية».

يتواصل الآباء مع الأصدقاء بشكل أقل

وذلك «لأنهم يقضون وقتاً أطول في العمل ومع رعاية الأطفال مقارنة ببضعة عقود مضت»، فإنهم لا يملكون الكثير من الوقت للتواصل مع الأقران، بحسب مورثي.

لا تعزز وسائل التواصل الاجتماعي المحادثات العميقة

وقال: «تم استبدال الأصدقاء بالمتابعين والمقربين من جهات الاتصال، مع عواقب عميقة على عمق ونوعية علاقاتنا».

يقدم مورثي حلاً بسيطاً لمكافحة بعض هذه الحقائق:

اتصل بصديق

أشار إلى أنه «يمكننا أن نبدأ بالتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم كل يوم، وإعطاء الأولوية للوقت للاتصال المنتظم حتى لو كان قصيراً».

ابتعد عن هاتفك أثناء الوجود مع الأشخاص

ولفت مورثي إلى أنه «يمكننا إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا لتركيز انتباهنا عندما نكون مع الآخرين، مما يعزز جودة تفاعلاتنا».

إن حضور الفعاليات في مكتبتك المحلية أو مجتمعك يمكن أن يساعد أيضاً في تكوين علاقات أعمق وشخصية.

فمن خلال تحسين المحادثات الجيدة، بدلاً من التركيز على الكمية، يمكن أن نشعر بأننا مرئيون بشكل أكبر.