واشنطن تهدد كوريا الشمالية بالنووي

واشنطن تهدد كوريا الشمالية بالنووي
TT

واشنطن تهدد كوريا الشمالية بالنووي

واشنطن تهدد كوريا الشمالية بالنووي

من المنتظر وصول حاملة الطائرات الأميركية التي تعمل بالطاقة النووية، «كالبنسن»، إلى كوريا الجنوبية غداً (الأربعاء)، كرسالة تحذيرية إلى كوريا الشمالية التي تواصل تطوير أسلحتها النووية والصواريخ.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، اليوم (الثلاثاء)، عن القيادة البحرية التابعة للقوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية القول: «ستصل حاملة الطائرات الهجومية الأميركية (كالبنسن) إلى كوريا الجنوبية يوم غد، ضمن زيارتها الدورية لشبه الجزيرة الكورية». وأوضحت «يونهاب» أنه من المقرر أن ترسو حاملة الطائرات في قاعدة العمليات العسكرية بميناء بوسان.
وبحسب بيان صادر عن القيادة البحرية الأميركية، فإن «قوات كالبنسن الهجومية و5 آلاف و500 من البحارة، يقومون بمهمة عمليات بحرية دورية في منطقة عمليات عسكرية للأسطول السابع الأميركي، وسيشارك الجنود والضباط في فعاليات ثقافية مشتركة مع سكان المدينة».
واعتبرت «يونهاب» نشر الحاملة «كالبنسن» في كوريا الجنوبية بمثابة تحذير لكوريا الشمالية التي تواصل تجاربها النووية والصاروخية رغم قلق المجتمع الدولي.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.