الطلب على سندات الكويت يلامس 30 مليار دولار

حجم العجز المتوقع في الميزانية 8 مليارات دينار

الطلب على سندات الكويت يلامس 30 مليار دولار
TT

الطلب على سندات الكويت يلامس 30 مليار دولار

الطلب على سندات الكويت يلامس 30 مليار دولار

شهد أول إصدار من نوعه لسندات سيادية كويتية دولية إقبالاً بالغاً أمس، إذ طرحت الكويت سندات بقيمة 3.5 مليار دولار لآجل 5 سنوات، و4.5 مليار دولار لآجل 10 سنوات، فيما ناهز إجمالي حجم الطلب حتى وقت متأخر مساء أمس 30 مليار دولار.
وقال مصدر على علم بالطرح في نيويورك، لـ«الشرق الأوسط»، إن السندات الكويتية ستكون أعلى بـ75 نقطة أساس فقط فوق سعر سندات الخزانة الأميركية لآجل 5 سنوات، وأعلى بـ85 نقطة فقط لآجل 10 سنوات، وذلك بعد الإعلان صباح أمس عن سعر استرشادي عند 100 نقطة أساس و120 نقطة أساس فوق السندات الأميركية للسندات على التوالي، ما يعني أن الطلب الكبير الذي تجاوز 3.5 ضعف الإصدار سمح للكويت بتخفيض العائد.
كما أكد المصدر أن إصدار الكويت لسنداتها قبل ساعات قليلة من اجتماعات الفيدرالي الأميركي، الذي يتوقع أن يعلن مساء غد الأربعاء عن رفع أسعار الفائدة الأميركية، «كان أمرا ممتازا؛ لأن رفع الفائدة من شأنه أن يرفع عائدات سندات الخزانة الأميركية، وبالتالي كان سيجبر الكويت على توفير أسعار أكثر تنافسية، في غير صالحها».
وكان وزير المالية الكويتي أنس الصالح، قال في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إن طرح السندات الدولية سيكون في مطلع عام 2017، بحجم يصل إلى 3 مليارات دينار، ما يعادل نحو 10 مليارات دولار، وإن المركزي طرح نيابة عن الحكومة 1.3 مليار دينار منذ أبريل (نيسان) الماضي لتمويل عجز الموازنة.
وفي بداية الشهر الجاري، أعلن رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي بالكويت النائب عدنان عبد الصمد، عن الإطار العام لميزانية السنة المالية 2017 - 2018، مبيناً أن «العجز المتوقع بلغ 8 مليارات دينار تقريباً».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».