الاتحاد الأوروبي يدرس التعديلات الدستورية في تركيا

كونها دولة مرشحة لعضويته وعليها الالتزام بمبادئه

الاتحاد الأوروبي يدرس التعديلات الدستورية في تركيا
TT

الاتحاد الأوروبي يدرس التعديلات الدستورية في تركيا

الاتحاد الأوروبي يدرس التعديلات الدستورية في تركيا

أعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سوف يقيم التعديلات الدستورية التركية، في ضوء وضع تركيا كدولة مرشحة للانضمام إلى عضوية الاتحاد.
وقالت المفوضية في بيان أمس الاثنين إن «التعديلات المقترحة، إذا ما تم إقرارها في استفتاء 16 أبريل (نيسان)، وخاصة تطبيقاتها العملية، سوف تخضع للتقييم في ضوء التزامات تركيا كدولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي وكعضو في مجلس أوروبا».
وتشهد تركيا في 16 أبريل المقبل استفتاء على حزمة تعديلات دستورية تتضمن 18 مادة، من أهم بنودها الانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي الذي يعطي رئيس الجمهورية صلاحيات شبه مطلقة، ويمنحه حق فرض الطوارئ وحل البرلمان، إلى جانب تعيين القضاة، كما تجعله القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتثير التعديلات انقساما في تركيا إلى جانب مخاوف أوروبية من تحول تركيا إلى نظام استبدادي سلطوي والابتعاد عن الديمقراطية إلى نظام ديكتاتوري يتحكم فيه شخص واحد هو رئيس الجمهورية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.