ولي ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس التنفيذي لـ«سيتي غروب»

اللقاء بحث فرص التعاون الاستثمارية وفق رؤية «2030»

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد خلال لقائه الرئيس التنفيذي لـ«سيتي غروب»
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد خلال لقائه الرئيس التنفيذي لـ«سيتي غروب»
TT

ولي ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس التنفيذي لـ«سيتي غروب»

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد خلال لقائه الرئيس التنفيذي لـ«سيتي غروب»
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد خلال لقائه الرئيس التنفيذي لـ«سيتي غروب»

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مكتبه بالرياض أمس، الرئيس التنفيذي لـ {سيتي غروب} مايكل كوربات، وبحث الجانبان، مجالات التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة وحول العالم وفق رؤية «السعودية 2030».
حضر اللقاء، محمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ومحمد الجدعان وزير المالية، وكبار المسؤولين في {سيتي غروب}.
من جانب آخر، عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مساء أمس، اجتماعه في قصر اليمامة بالرياض، برئاسة الأمير محمد بن سلمان. واستعرض الاجتماع عدداً من الموضوعات الاقتصادية والتنموية، ومن ضمنها العرض المقدم من مكتب الإدارة الاستراتيجية بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية والتقرير الربعي حول مؤشرات سير العمل في البرامج الحالية والمستقبلية المحققة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.
واطلع المجلس على تحليل استراتيجي لتحقيق الرؤية والعوامل الرئيسية الممكنة لذلك، كما ناقش تحليلا لتغطية المستويات الثلاثة من الأهداف الاستراتيجية للرؤية، وتقريراً عن سير العمل وأهم الممكنات التي تدعم إنجاز الرؤية، واتخذ المجلس حيال تلك الموضوعات التوصيات اللازمة.



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.