أول فوج من معتمري مصر يصل إلى السعودية نهاية الشهر

توقع بتراجع عددهم إلى النصف نظراً للمدة الزمنية المتبقية

معتمران مصريان في المسجد الحرام (تصوير: أحمد حشاد)
معتمران مصريان في المسجد الحرام (تصوير: أحمد حشاد)
TT

أول فوج من معتمري مصر يصل إلى السعودية نهاية الشهر

معتمران مصريان في المسجد الحرام (تصوير: أحمد حشاد)
معتمران مصريان في المسجد الحرام (تصوير: أحمد حشاد)

أكد عبد الله قاضي، نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة لشؤون العمرة، قدوم أول فوج من المعتمرين المصريين، بداية شهر رجب الموافق لـ29 مارس (آذار) الحالي، وذلك بعد أن تم توثيق العقود كافة من الجانب المصري.
وذكر قاضي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن المعتمرين المصريين تأخروا في القدوم هذا العام لأسباب تتعلق بالجانب المصري، مشيراً إلى أن وزارة الحج والعمرة ستجدول أفواج المعتمرين المصريين بحسب برنامج التفويج الإلكتروني المتبع.
وقال نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة: «سيستفيد المعتمرون المصريون مما تبقى من موسم العمرة، وهي الأشهر الثلاثة المتبقية (رجب وشعبان ورمضان)، ويقفل موسم العمرة بداية شهر شوال استعداداً لاستقبال أفواج الحجيج لموسم الحج».
وحول الأعداد المتوقعة للمعتمرين المصريين القادمين هذا العام، قال قاضي: «بلغ عدد المعتمرين المصريين العام الماضي نحو 1.3 مليون معتمر على مدار ثمانية أشهر، بينما ستنخفض أعدادهم هذا العام بكل تأكيد نظراً للمدة الزمنية القصيرة التي سيمكثون بها، ومن المتوقع أن يكون معدل الانخفاض بنحو 50 في المائة».
ومن الجانب المصري، أكد مدير شؤون العمرة في إحدى الشركات السياحية بمصر، كمال البوهي، أن أحد أهم أسباب تأخر وصول المعتمرين المصريين هو ما يمر به الوضع الاقتصادي في مصر، الذي أدى إلى تذبذب أسعار الصرف، وهو الأمر الذي وضع الشركات السياحية كافة على محك فقدان المصداقية مع عملائها، إذ إن تأرجح أسعار الصرف جعلهم لا يعرفون تكلفة المعتمر، وبالتالي لا يستطيعون إعطاء أرقام ثابتة لعملائهم.
وأشار البوهي إلى أن السلطات المصرية تحركت أخيراً لحل هذه الإشكالية، من خلال دفع الرسوم عبر البنوك المصرية لمنع السوق السوداء في مصر، موضحاً أن مدة شهرين ونصف فقط لن تكون كافية لتحقيق مكاسب بالنسبة للشركات السياحية المصرية في هذا العام، داعياً إلى أن يتم تعويضها في موسم الحج والموسم المقبل، نظراً للأنباء المتداولة عن رفع نسبة المعتمرين والحجاج المصريين خلال المواسم المقبلة.
وأكد بندر الزهراني، متعهد أحد الفنادق بمكة المكرمة، أن المصريين يشغلون النسبة الأكبر من الفنادق، خصوصاً المجاورة للمنطقة المركزية للمسجد الحرام، ولكن في هذا العام تأخروا في القدوم. وقال: «هذا الأمر دفعنا إلى إيجاد سبل أخرى لإنجاح موسم العمرة، فحوّلنا بوصلتنا من المعتمرين المصريين إلى معتمري دول شرق آسيا، كما أننا جاهزون لاستقبال المعتمرين المصريين بمجرد جدولة مواعيد إشغالهم للفنادق».
كانت وزارة الحج والعمرة السعودية قد كشفت في تقرير إحصائي لها قبل أيام عن ارتفاع عدد المعتمرين الذين دخلوا منافذ السعودية بنسبة تتجاوز 100 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، موضحة أن عدد تأشيرات العمرة التي أصدرت حتى أول من أمس بلغ 339 ألفاً و702 تأشيرة.
وبين التقرير أن عدد المعتمرين الذين غادروا المملكة 8504 معتمرين، وعدد المتبقين لأداء مناسك العمرة 93 ألفاً و976 معتمراً، موضحاً أن نسبة التخلف في المسار الإلكتروني للعمرة سجلت صفر في المائة، مقارنة مع العام الماضي الذي سجل واحداً في المائة.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.