إدانة فلسطينية لإقامة 1600 وحدة استيطانية في شعفاط وبيت جالا والولجة

إدانة فلسطينية لإقامة 1600 وحدة استيطانية في شعفاط وبيت جالا والولجة
TT

إدانة فلسطينية لإقامة 1600 وحدة استيطانية في شعفاط وبيت جالا والولجة

إدانة فلسطينية لإقامة 1600 وحدة استيطانية في شعفاط وبيت جالا والولجة

أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية شروع جرافات إسرائيلية بالتمهيد لإقامة 1600 وحدة استيطانية في شعفاط وبيت جالا والولجة ومخطط ربط مستوطنات وسط وشرق الضفة بشبكة طرق.
وقال عضو تنفيذي لمنظمة لإذاعة «صوت فلسطين»، حنا عميرة، اليوم الأحد إن «إسرائيل تسعى لخلق أمر واقع داخل الأراضي الفلسطينية»، مطالباً المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية بالوقوف أمام مسؤولياتها لوقف الاستيطان.
وأوضح عميرة أن موعد التوجه إلى مجلس الأمن مرة أخرى بخصوص الاستيطان سيكون مرهوناً بما سينتج عن الاتصالات مع القوى الفاعلة وعلى رأسها الولايات المتحدة ولقاء الرئيس محمود عباس بالرئيس الأميركي دونالد ترمب.
واعتبر الاتصالات الحالية بهذا الخصوص علامة إيجابية ولكن من المبكر الحكم على نتائجها.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، صرح أمس السبت أن المبعوث الأميركي جيسون جرينبلات سيلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء في رام الله.
ويأتي لقاء المبعوث الأميركي مع الرئيس الفلسطيني بعد دعوة وجهها الرئيس ترمب إلى عباس أول من أمس الجمعة لزيارة البيت الأبيض في أول اتصال هاتفي بين الزعيمين منذ أن تولى ترمب الرئاسة.
وكانت إسرائيل أعلنت عن توسعات استيطانية عدة بالضفة الغربية، منذ تولي دونالد ترمب السلطة في أميركا، من دون إدانة من جانب واشنطن، خلافاً للمواقف الأميركية السابقة التي تعتبر الاستيطان يهدد السلام.
ويساور الفلسطينيين القلق بشأن نهج واشنطن الأكثر تجاوباً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منذ جاء ترمب إلى السلطة. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الشهر الماضي، إنها «تتابع باهتمام بالغ ردود الفعل والمواقف التي تصدر عن الإدارة الأميركية الجديدة بشأن الاستيطان».
وأفاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمود العالول، الأسبوع الماضي بأن «القيادة الفلسطينية تبذل جهوداً كبيرة للتواصل مع الإدارة الأميركية الجديدة ومطالبتها بالكف عن سياساتها الداعمة للاستيطان وغض الطرف عنه».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.