صراع أميركي ـ روسي لاستمالة قائد الجيش الليبي

عودة الجدل حول مصير سيف الإسلام القذافي

صورة أرشيفية لمحاكمة سيف الإسلام القذافي في العاصمة الليبية طرابلس (غيتي)
صورة أرشيفية لمحاكمة سيف الإسلام القذافي في العاصمة الليبية طرابلس (غيتي)
TT

صراع أميركي ـ روسي لاستمالة قائد الجيش الليبي

صورة أرشيفية لمحاكمة سيف الإسلام القذافي في العاصمة الليبية طرابلس (غيتي)
صورة أرشيفية لمحاكمة سيف الإسلام القذافي في العاصمة الليبية طرابلس (غيتي)

ثمة صراع أميركي - روسي لاستمالة قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر والاستفادة من ثقله لبناء حكومة ليبية جديدة. وفي هذا السياق، دعا الجنرال توماس وايلد هاوسر، قائد القيادة الأميركية في أفريقيا، خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأميركي، إلى ضرورة أن يقوم حفتر ومجلس النواب الليبي بـ«دور بنّاء» في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
في المقابل، قال أوليغ كرينيتسين، رئيس شركة «آر إس بي» الأمنية الروسية، في أوضح إشارة حتى الآن إلى استعداد موسكو لدعم حفتر علناً، إن وجود المتعاقدين العسكريين الروس في الشرق الليبي ترتيب تجاري، لكن مصادر أمنية في روسيا أكدت أن ذلك ما كان ليحدث لولا موافقة موسكو. ورغم أن كرينيتسين قال إن شركته لم تعمل مع وزارة الدفاع الروسية، فإنه أكد أنها «تتشاور» مع وزارة الخارجية.
من ناحية ثانية، عاد أمس الجدل مجدداً في ليبيا حول مصير سيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد معمر القذافي. ففي تطور مفاجئ أعلن المجلس العسكري لثوار الزنتان، حيث يحتجز نجل القذافي، أنه تم نقله إلى مكان آمن تحت رعاية لجنة مشكلة من أهالي وثوار الزنتان. وكان العجمي العتيري، قائد «كتيبة أبو بكر الصديق» التي تشرف على سجن نجل القذافي، قد أعلن الأسبوع الماضي أن سيف الإسلام القذافي أطلق سراحه لاستفادته من قانون العفو العام.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.