الجنرال كيميت: إيران تسعى لتوسيع نفوذها المؤذي

المستشار السابق للبنتاغون أكد أن البحرية سيكون لها حق الرد

الجنرال الأميركي البارز مارك كيميت
الجنرال الأميركي البارز مارك كيميت
TT

الجنرال كيميت: إيران تسعى لتوسيع نفوذها المؤذي

الجنرال الأميركي البارز مارك كيميت
الجنرال الأميركي البارز مارك كيميت

اتهم الجنرال الأميركي البارز مارك كيميت إيران بأنها مستمرة في محاولاتها لتوسيع «نفوذها المؤذي» في المنطقة، مؤكداً أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعي خطورة التأثير الإيراني في منطقة الخليج، لافتاً إلى أن القلق في المنطقة لم يعد من «الهلال الشيعي» بل صار من «التطويق الشيعي».
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، شدد كيميت، الذي عمل مساعداً لوزيري الدفاع السابقين دونالد رامسفيلد وروبرت غيتس، ولوزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس، للشؤون العسكرية والسياسية والأمنية الخاصة بالشرق الأوسط، وقاد قوات أميركية في العراق والبوسنة وكوسوفو، شدد على الخطوط الحمراء التي وضعتها واشنطن لإيران على المستوى الاستراتيجي والمتعلقة بتجارب إيران للصواريخ الباليستية، ورأى أنه لا يستبعد أن تسمح واشنطن لسفنها وقواتها في الخليج بحق الدفاع عن النفس.
وحول الوضع السوري، قال كيميت إن كل الأطراف المعنية في سوريا ترى أن مساعدة أميركية عسكرية إضافية في التحضير للهجوم على الرقة هي عامل أساسي وأن قوات المارينز ستقدم دعماً إضافياً لكنها لن تكون في الخطوط الأمامية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.