تباطؤ في معدل المستخدمين الجدد لـ«تويتر».. والمستثمرون متذمرون

30 في المائة خسائر الشركة منذ طرحها للاكتتاب

تباطؤ في معدل المستخدمين الجدد لـ«تويتر».. والمستثمرون متذمرون
TT

تباطؤ في معدل المستخدمين الجدد لـ«تويتر».. والمستثمرون متذمرون

تباطؤ في معدل المستخدمين الجدد لـ«تويتر».. والمستثمرون متذمرون

يبدو أن صبر المستثمرين في "تويتر" بدأ ينفد، وخصوصا بعد الأرباح المتواضعة التي حققتها الشركة في الربع الأول من العام المالي الجديد، والذي من خلاله استطاعت تقليص خسائرها إلى 132 مليون دولار.
المستثمرون ملوا الصبر بعد النتائج العامة، سواء التي تتعلق بالأداء أو تلك المتعلقة بالأرباح المالية؛ ففي الجانب الأول لم يرتفع عدد المستخدمين الجدد لموقع "تويتر" أكثر من 6% مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي، وهذا يعني تباطؤا في النمو وانصراف المستخدمين عنه، أو عدم قدرة الموقع على جذب أنظار متابعين جدد.
ومع ذلك، فالشركة تأمل، حسب تقرير نشره موقع "سي ان ان موني" أن تحقق أرباحا في الربع الحالي تتراوح ما بين 270 و 280 مليون دولار أميركي، وهذا ما توقعته الشركة بعد الاستعانة بشركات مالية متخصصة توقعت معها الربح نفسه.
قد يبقى "تويتر" موقع تواصل اجتماعي جاذبا للبعض خلال الفترة القليلة المقبلة، لكنه حتما لم يعد مغريا للمستثمرين، لا سيما بعد انخفاض قيمته في سوق الأسهم أكثر من 30%.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».