تباطؤ في معدل المستخدمين الجدد لـ«تويتر».. والمستثمرون متذمرون

30 في المائة خسائر الشركة منذ طرحها للاكتتاب

تباطؤ في معدل المستخدمين الجدد لـ«تويتر».. والمستثمرون متذمرون
TT

تباطؤ في معدل المستخدمين الجدد لـ«تويتر».. والمستثمرون متذمرون

تباطؤ في معدل المستخدمين الجدد لـ«تويتر».. والمستثمرون متذمرون

يبدو أن صبر المستثمرين في "تويتر" بدأ ينفد، وخصوصا بعد الأرباح المتواضعة التي حققتها الشركة في الربع الأول من العام المالي الجديد، والذي من خلاله استطاعت تقليص خسائرها إلى 132 مليون دولار.
المستثمرون ملوا الصبر بعد النتائج العامة، سواء التي تتعلق بالأداء أو تلك المتعلقة بالأرباح المالية؛ ففي الجانب الأول لم يرتفع عدد المستخدمين الجدد لموقع "تويتر" أكثر من 6% مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي، وهذا يعني تباطؤا في النمو وانصراف المستخدمين عنه، أو عدم قدرة الموقع على جذب أنظار متابعين جدد.
ومع ذلك، فالشركة تأمل، حسب تقرير نشره موقع "سي ان ان موني" أن تحقق أرباحا في الربع الحالي تتراوح ما بين 270 و 280 مليون دولار أميركي، وهذا ما توقعته الشركة بعد الاستعانة بشركات مالية متخصصة توقعت معها الربح نفسه.
قد يبقى "تويتر" موقع تواصل اجتماعي جاذبا للبعض خلال الفترة القليلة المقبلة، لكنه حتما لم يعد مغريا للمستثمرين، لا سيما بعد انخفاض قيمته في سوق الأسهم أكثر من 30%.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.