تمكنت الشرطة الإيطالية من الإمساك بعضو هارب من عصابات المافيا، وذلك من خلال تعقبه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وهرب جوليو بيروني، وهو في منتصف الثلاثينات ويعيش في المكسيك بهوية مزيفة، منذ عام 1998، حينما تم الحكم عليه بالسجن 22 عاما لعلاقاته بالمافيا في نابولي (كامورا) والاتجار الدولي بالمخدرات.
وتم توجيه الاتهام لبيروني (65 عاما) وزوجته في عام 1993، بعد إلقاء القبض عليهما لدى جلبهما 16 كيلوغراما من الكوكايين.
وفي العام التالي اختفى بيروني دون أن يعثر عليه، إلى أن تمكنت الشرطة من الإيقاع به عبر «فيسبوك»، حيث كان يعيش تحت اسم سافيريو غارسيا غالييرو، في مدينة تمبيكو بولاية تاماوليباس المكسيكية.
ولم توضح الشرطة تفاصيل تعقبه على موقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب الصلاحيات الموسعة للمحققين الإيطاليين في قضايا مكافحة المافيا، فربما تمكنوا من مراقبة حسابات شركاء بيروني في إيطاليا.
ومن المحتمل كذلك أن يكون المحققون قد وضعوا صورة له باستخدام تقنية التعرف على الوجه، والتي يتم الاستفادة منها بشكل متزايد في تتبع الهاربين.
ووصفت الشرطة بيروني، الذي تزوج وأنجب أطفالا مكسيكيين، بأحد أقطاب تجارة المخدرات في إيطاليا خلال ثمانينات وأوائل تسعينات القرن الماضي، كمورد لعصابات الكامورا أو مافيا نابولي.
وكشفت الشرطة أنه تم القبض عليه في وقت مبكر من هذا الشهر في منزله بالمكسيك، ووصل مساء أمس الجمعة إلى إيطاليا.
«فيسبوك» يقود للإمساك بعضو مافيا هارب منذ 23 عاماً
عاش بهوية مزورة بالمكسيك وتزوج وأنجب أطفالاً
«فيسبوك» يقود للإمساك بعضو مافيا هارب منذ 23 عاماً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة