«الصحة»: التحذيرات لا تشمل لحم الإبل المطبوخ أو حليبها المغلي

الإعلان عن 16 حالة إصابة بـ«كورونا» اليوم في سبع مدن

وزارة الصحة تسجل مزيدا من حالات الإصابة بكورونا
وزارة الصحة تسجل مزيدا من حالات الإصابة بكورونا
TT

«الصحة»: التحذيرات لا تشمل لحم الإبل المطبوخ أو حليبها المغلي

وزارة الصحة تسجل مزيدا من حالات الإصابة بكورونا
وزارة الصحة تسجل مزيدا من حالات الإصابة بكورونا

صححت وزارة الصحة السعودية ما نقل عنها أمس، من ضرورة تجنب أكل لحم الإبل أو شرب حليبها، لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنها نصحت بتجنب أكل لحومها غير المطبوخة أو حليبها غير المغلي.
وأوضح المهندس عادل فقيه وزير الصحة المكلف، إنَّ ما ذُكر يوم أمس بخصوص لحم وحليب الإبل ومخالطتها وعلاقتها بفيروس "كورونا"، كان ترجمة غير دقيقة لما قصده المؤتمر الصحافي، مؤكدا أن توصية الأطباء تركزت في الاحتياطات الوقائية عند مخالطة الإبل التي تظهر عليها علامات الإصابة كالرشح وسيلان الأنف والأعراض التنفسية.
وقال فقيه اليوم على موقع التواصل الإلكتروني "تويتر": "ما حذرت منه في المؤتمر الصحافي بخصوص تناول اللحوم غير المطبوخة والحليب غير المغلي للإبل ليس رأيي الشخصي، وإنما هو إجماع الخبراء وذوي الاختصاص"، مشيرا إلى تحذيرات الأطباء من أكل اللحم أو"الكبد" غير المطبوخ للإبل وشرب الحليب غير المغلي، وذلك للوقاية من الأمراض المعدية.
ووفقا لـ فقيه، لم يُحذر الأطباء والخبراء من أكل لحم الإبل المطبوخ أو شرب حليب الإبل المغلي، وإنما أوصوا بأخذ الحذر عند التعامل مع اللحوم "النيئة" بشكل عام، وعدم لمسها بدون قفازات.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 16 حالة أصيبت بالفيروس اليوم من سبع مدن مختلفة في أرجاء السعودية؛ هي الرياض، جدة، مكة المكرمة، تبوك، حفر الباطن، نجران والمدينة المنورة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 345 مصابا، توفي منهم 105 حالات منذ سبتمبر (أيلول) من العام 2012.
وجاء وفقا لتقرير وزارة الصحة على موقعها اليوم، أن ثلاث حالات مصابة دون أعراض قوية، وست حالات مستقرة وتتلقى العلاج، وسبع حالات في العناية المركزة، فيما سجلت الوزارة حالتي وفاة في مدينتي تبوك (مواطن– 41 عاما) والرياض (مواطن– 88 عاما).



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.