مواجهة ساخنة بين تشيلسي ومانشستر يونايتد في دور الثمانية بكأس إنجلترا

ليفربول يسعى للاستفادة من غياب الكبار وتعزيز حظوظه في المشاركة بدوري الأبطال

مانشستر يونايتد يأمل الدفاع عن لقبه والانفراد بالرقم القياسي («الشرق الأوسط») - كونتي يتطلع إلى لقبه الأول مع تشيلسي («الشرق الأوسط») - تشيلسي يواجه يونايتد في الكأس وهو متربع على قمة الدوري («الشرق الأوسط»)
مانشستر يونايتد يأمل الدفاع عن لقبه والانفراد بالرقم القياسي («الشرق الأوسط») - كونتي يتطلع إلى لقبه الأول مع تشيلسي («الشرق الأوسط») - تشيلسي يواجه يونايتد في الكأس وهو متربع على قمة الدوري («الشرق الأوسط»)
TT

مواجهة ساخنة بين تشيلسي ومانشستر يونايتد في دور الثمانية بكأس إنجلترا

مانشستر يونايتد يأمل الدفاع عن لقبه والانفراد بالرقم القياسي («الشرق الأوسط») - كونتي يتطلع إلى لقبه الأول مع تشيلسي («الشرق الأوسط») - تشيلسي يواجه يونايتد في الكأس وهو متربع على قمة الدوري («الشرق الأوسط»)
مانشستر يونايتد يأمل الدفاع عن لقبه والانفراد بالرقم القياسي («الشرق الأوسط») - كونتي يتطلع إلى لقبه الأول مع تشيلسي («الشرق الأوسط») - تشيلسي يواجه يونايتد في الكأس وهو متربع على قمة الدوري («الشرق الأوسط»)

تتجه الأنظار إلى ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن، بعد غد (الاثنين)، حيث تقام قمة دور الثمانية لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بين تشيلسي ومانشستر يونايتد حامل اللقب. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين، فتشيلسي يرصد لقبه الأول بقيادة مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي بانتظار تتويجه بلقب الدوري حيث يتصدر بفارق 10 نقاط عن أقرب مطارديه جاره توتنهام ومانشستر سيتي، فيما يأمل مانشستر يونايتد في الدفاع عن لقبه والانفراد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه مع آرسنال (12 لكل منهما).
وتحمل المباراة رائحة الثأر بالنسبة إلى فريق مانشستر يونايتد وتحديداً مدربه الجديد والسابق لتشيلسي البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يعود للمرة الثانية هذا الموسم إلى ملعب ستامفورد بريدج. وتلقى مورينيو خسارة مذلة وبرباعية نظيفة لدى زيارته الأولى التي كانت في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في المرحلة التاسعة من الدوري بعد نحو عام من إقالته من الإدارة الفنية لتشيلسي. ولن تكون مهمة مورينيو ورجاله سهلة في ظل النتائج الرائعة التي يحققها الفريق اللندني منذ بداية الموسم، وتحديداً مبارياته الأخيرة التي خولته الابتعاد في صدارة الدوري. وحقق رجال المدرب كونتي 5 انتصارات في المباريات السبع الأخيرة ولم يتلقوا أي خسارة منذ سقوطهم أمام توتنهام صفر - 2 في 4 يناير (كانون الثاني) الماضي، وهم يدخلون مباراة بعد غدٍ (الاثنين)، براحة مقارنة مع منافسهم الذي لا يزال يخوض غمار مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» حيث تعادل مع مضيفه روستوف الروسي 1 – 1، أول من أمس (الخميس).
وما يزيد صعوبة مهمة مانشستر يونايتد خوضه المباراة في غياب عملاقه وهدافه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لإيقافه ثلاث مباريات بسبب سوء سلوكه خلال اللقاء مع بورنموث السبت في الدوري. وكان إبراهيموفيتش وجَّه ضربة بالكوع إلى مدافع بورنموث تايرون مينغز بعدما ظهر أن الأخير داس على رأسه بشكل متعمد قبل ذلك بلحظات، في المباراة التي انتهت بالتعادل 1 - 1.
يُذكَر أن مانشستر سيتي تُوِّج بلقب كأس رابطة الندية المحترفة الأسبوع قبل الماضي بفوزه على ساوثهامبتون 3 - 2 في المباراة النهائية. ويواجه مدرب مانشستر سيتي، الإسباني جوسيب غوارديولا صداعاً عندما يحل ضيفاً على ميدلزبره في افتتاح دور الثمانية اليوم. وجاءت المباراة في توقيت سيئ بالنسبة إلى غوارديولا، فهو يخوضها قبل حلوله ضيفاً على موناكو الفرنسي الأربعاء المقبل في إياب دور الـ16 في مسابقة دوري أبطال أوروبا (5 - 3 ذهاباً)، وبعد توقف سلسلة انتصاراته المتتالية عند 4 الأربعاء بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه ستوك سيتي في مباراة مقدمة من المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري عندما أهدر فرصة تقليص الفارق إلى 8 نقاط بينه وبين تشيلسي. ويعقد مانشستر سيتي آمالاً كبيرة على مسابقة الكأس كونها الأكثر ضماناً لإحرازه اللقب الأول مع المدرب الإسباني في موسمه الأول معه، علماً بأن المسابقة القارية العريقة هي الهدف الذي تم التعاقد معه من أجله الصيف الماضي.
ويتعين على غوارديولا اختيار التشكيلة القادرة على تخطي عقبة ميدلزبره لمواصلة المشوار في مسابقة الكأس التي فاز بها للمرة الأخيرة موسم 2010 - 2011 وخسر مباراتها النهائية موسم 2012 - 2013، مع إراحة بعض النجوم لمواجهة موناكو وتفادي التعرض للإصابات. ودفع غوادريولا غالياً ثمن المداورة في التشكيلة الأربعاء، بعدما أبقى على صانع الألعاب الحاسم الدولي الإسباني ديفيد سيلفا، والمهاجم رحيم ستيرلينغ على مقاعد البدلاء.
وعلَّق لاعب الوسط العاجي يايا توريه قائلاً: «أمامنا مباراتان نحتاج فيهما إلى جميع اللاعبين، ويتعين علينا التعامل بذكاء. مواجهة ميدلزبره ستكون صعبة وصعبة جداً، لقد استفادوا من أسبوع من الراحة».
وأضاف: «سنبذل كل ما في وسعنا من أجل الفوز، وبالتأكيد أن تتويجنا باللقب سيكون أمراً رائعاً، وهو ما نعمل على تحقيقه».
ويلعب اليوم أيضاً آرسنال بطل الموسم قبل الماضي مع فريق من دوري الهواة لينكولن سيتي (درجة خامسة) في فرصة ذهبية لتضميد الجراح، بعد الخروج المذلِّ من دور الـ16 في مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونيخ الألماني 1 - 5 إياباً، بعدما كان خسر بالنتيجة ذاتها ذهاباً في ميونيخ. ويمر الفريق اللندني بأزمة خطيرة عقب خروجه السابع على التوالي من دور الـ16 في المسابقة القارية العريقة، وتوجه سهام الانتقاد إلى مدربه الفرنسي أرسين فينغر الذي يطالب الجميع بإقالته من منصبه، علماً بأن عقده ينتهي في يونيو (حزيران) المقبل.
ويبدو الفريق اللندني الآخر توتنهام مرشحاً فوق العادة لمواصلة مشواره في المسابقة عندما يستضيف ميلوول (درجة ثالثة) غداً، بيد أنه سيضع في الاعتبار أن الأخير أطاح بثلاثة فرق من الدوري الممتاز هي بورنموث وواتفورد وليستر سيتي.
* الدوري الإنجليزي
يسعى ليفربول للاستفادة من غياب الكبار الآخرين عن المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لانشغالهم بدور الثمانية من مسابقة الكأس، لتعزيز حظوظه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. كما يتطلع هال سيتي إلى الاستفادة من غياب معظم منافسيه في صراع البقاء بالدوري الممتاز، والتقدم خطوة جديدة على طريق البقاء من خلال مباراته اليوم أمام سوانزي سيتي.
ويحتلّ ليفربول حالياً المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة للبطولة القارية، بفارق نقطتين أمام آرسنال و4 نقاط خلف مانشستر سيتي وتوتنهام الثالث والثاني على التوالي. وفي ظل انشغال أندية مانشستر سيتي وآرسنال وتوتنهام وتشيلسي المتصدر بدور الثمانية بكأس إنجلترا، ستكون الفرصة سانحة أمام لاعبي المدرب الألماني يورغن كلوب لتعزيز موقعهم. وتشكل مباراة بيرنلي الذي لم يحقق سوى انتصار واحد في المراحل الست الأخيرة، لكنه كان أول فريق يفوز على ليفربول هذا الموسم (2 - صفر) على أرضه في أغسطس (آب)، «بروفة» لفريق كلوب قبل المواجهة المصيرية غدًا (الأحد)، على ملعب مانشستر سيتي في مباراة مهمة ضمن صراع الفريقين للمشاركة في دوري الأبطال.
ويبدو ليفربول قادراً على إسقاط سيتي على رغم خوضه المواجهة خارج ملعبه، وذلك نظراً إلى سجله المميز هذا الموسم ضد الكبار، فهو فاز على آرسنال مرتين وحصل على أربع نقاط من تشيلسي المتصدر (فاز عليه خارج قواعده وتعادل معه في انفيلد) وتوتنهام الثاني (تعادل معه ذهاباً في لندن وفاز في ملعبه) وفاز على سيتي في ملعبه وتعادل مع مانشستر يونايتد مرتين. وتحدث كلوب بعد الفوز على آرسنال وتعويض خسارة المرحلة السادسة والعشرين أمام ليستر سيتي حامل اللقب (1 - 3)، مؤكداً أهمية الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية.
وقال: «من الواضح أننا نفتقر إلى الثبات في الأداء والاستمرارية لكني لا أريد التحدث عن هذا الموضوع كثيراً. نحن نعرف أن ذهنيتنا ليست موضع شك، ودائماً ما نسعى لخوض مبارياتنا بالأسلوب نفسه الذي لعبنا به أمام آرسنال».
أضاف: «لعبنا بعزيمة كبيرة، ولا يوجد شك في أنك لن تستطيع تقديم المستوى المطلوب في حال وجود المشكلات». وتابع: «تحدثت وسائل الإعلام بأن التحديات التي واجهتنا في المباريات السابقة كانت افتقارنا إلى النوعية اللازمة في الفريق. قد يكون الأمر صحيحاً بالنسبة لبعض المباريات، لكن تستطيع تطوير اللاعبين وتنمية قدراتهم ليصلون إلى المستوى المطلوب». وتفتتح المرحلة اليوم بلقاء إيفرتون، القطب الأزرق لمدينة ليفربول، مع ضيفه وست بروميتش ألبيون، وبورنموث مع وستهام يونايتد كما يلعب هال سيتي مع سوانزي سيتي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.