بعد 13 عاماً... الاتحاد يفي بالوعد ويعانق كأس ولي العهد

نائب خادم الحرمين توج أبناء الشهداء «قبل الأبطال»... و«كلنا للوطن» يزين المدرجات

نائب خادم الحرمين الأمير محمد بن نايف لدى تتويجه قائد الاتحاد بكأس ولي العهد بحضور ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (هيئة الرياضة)
نائب خادم الحرمين الأمير محمد بن نايف لدى تتويجه قائد الاتحاد بكأس ولي العهد بحضور ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (هيئة الرياضة)
TT

بعد 13 عاماً... الاتحاد يفي بالوعد ويعانق كأس ولي العهد

نائب خادم الحرمين الأمير محمد بن نايف لدى تتويجه قائد الاتحاد بكأس ولي العهد بحضور ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (هيئة الرياضة)
نائب خادم الحرمين الأمير محمد بن نايف لدى تتويجه قائد الاتحاد بكأس ولي العهد بحضور ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (هيئة الرياضة)

توج نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، فريق نادي الاتحاد بلقب كأس ولي العهد السعودي بعد فوزه على فريق نادي النصر 1-0 في المواجهة النهائية التي جمعتهما على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض أمس.
وسلم الأمير محمد بن نايف أعضاء فريق الاتحاد كأس البطولة والميداليات الذهبية، بينما سلم أعضاء فريق النصر ميداليات المركز الثاني.
وبين شوطي المباراة كان في استقبال نائب خادم الحرمين الشريفين، الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، والأمير عبد الله بن مساعد، رئيس الهيئة العامة للرياضة، والأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعدد من الأمراء.
كما كان في استقباله رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت، ووكلاء رئيس الهيئة العامة للرياضة، وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ووصل في معية نائب خادم الحرمين الشريفين، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، مستشار وزير الداخلية، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، والأمير سعود بن عبد الرحمن بن عبد العزيز.
وفور وصول نائب خادم الحرمين الشريفين إلى المنصة الرئيسة قوبل بترحيب الجماهير الرياضية وبادلهم التحية.
وشهدت المباراة النهائية يوم أمس مشاركة عدد من أبناء الشهداء في الأوبريت المقام بين شوطي المباراة بعنوان «أمن وأمان» من أداء الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله.
ورفعت جماهير الناديين تيفو بعنوان «كلنا للوطن» على كامل مدرجات الدرجة الثانية.
واستقبل الأمير محمد بن نايف أبناء الشهداء في المقصورة الملكية، والتقطوا معه الصور التذكارية قبل تتويج لاعبي الفريق البطل باللقب.
وحرص نائب خادم الحرمين الشريفين على منح الوقت الكافي لكل طفل وشاب من أبناء الشهداء لالتقاط صور «السيلفي» التذكارية معه.
وهذا هو اللقب الثامن للاتحاد بعد أن كان قد حقق آخر بطولة في عام 2004.
فيما كان النصر حقق البطولة 3 مرات، آخرها في عام 2014، وحققها الهلال الموسم الماضي 2016.
وبدأت المباراة بإيقاع لعب سريع، ولم يكن بها مجال لجس النبض، حيث جاءت أول فرصة تهديفية بعد ثلاث دقائق فقط من البداية، وكانت من نصيب النصر، حيث مرر خالد الغامدي عرضية داخل منطقة الجزاء إلى يحيى الشهري، الذي كاد أن يصوّب، لكن الدفاع تدخل في اللحظة المناسبة.
وتبادل الفريقان المحاولات الهجومية، لكن فرص النصر كانت الأخطر في الدقائق الأولى، وأنقذ المدافع أحمد حسن عسيري مرمى الاتحاد من هدف محقق في الدقيقة السادسة، حيث أرسل الغامدي عرضية عالية سددها فيكتور أيالا برأسه، لكن عسيري أطاح بها بقدمه قبل أن تتجاوز خط المرمى. بعدها كثف الاتحاد نشاطه الهجومي وصنع فرصة خطيرة في الدقيقة الـ11، حيث تلقى محمود كهربا طولية داخل منطقة الجزاء وهيأ الكرة لنفسه ثم سدد، لكن التسديدة افتقدت القوة المطلوبة ليمسك بها الحارس عبد الله العنزي بثبات.
وفي الدقيقة الـ16، افتتح الاتحاد التسجيل عن طريق محمود كهربا، حيث انطلق كارلوس فيلانوفا من العمق وسدد كرة قوية تصدى لها حارس النصر، لكنه لم يمسك بها لترتد إلى كهربا الذي صوبها في الشباك، معلنا تقدم الاتحاد 1 - صفر.
وكاد النصر أن يدرك التعادل في الدقيقة الـ21، حيث تلقى يحيى الشهري تمريرة عند حدود منطقة الجزاء وراوغ الدفاع ببراعة، ثم سدد كرة قوية بقدمه اليسرى، لكن الحارس فواز القرني تصدى للكرة ببراعة.
وكثف النصر محاولاته الهجومية بحثا عن التعادل، ليحوّل الاتحاد تركيزه بشكل أكبر إلى الجانب الدفاعي، مع البحث عن الفرصة من خلال الهجمات المرتدة.
وهدد مارين توماسوف مرمى الاتحاد في الدقيقة الـ31، حيث تلقى تمريرة طولية وانطلق متحديا الرقابة الدفاعية، لكنه سدد الكرة في النهاية فوق العارضة.
وتوالت محاولات النصر، لكن دفاع الاتحاد أبدى هدوءا أكبر في إحباط الهجمات، وتألق القرني حارس الاتحاد في التصدي لكرة صاروخية خطيرة سددها فيكتور أيالا من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الـ42، ومرت الدقائق المتبقية دون جديد لينتهي الشوط الأول بتقدم الاتحاد 1 - صفر.
وبدأ الشوط الثاني بضغط هجومي متواصل من جانب النصر؛ أملا في خطف التعادل وإعادة المنافسة إلى نقطة البداية، لكن دفاع الاتحاد تعاون بشكل كبير مع حارسه لإحباط الهجمات.
وجاء أول تبديل في المباراة مع بداية الشوط الثاني، حيث دفع باتريس كارتيرون، المدير الفني للنصر، باللاعب أحمد الفريدي بدلا من فيكتور أيالا.
وأنقذ حارس مرمى الاتحاد شباكه من كرة خطيرة سددها مارين توماسوف في الدقيقة الـ60، بينما سدد محمد السهلاوي، مهاجم النصر، رأسية خطيرة في الدقيقة الـ63، لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
وبمرور الوقت، تسلل التوتر إلى بعض عناصر الفريقين وظهرت الخشونة شيئا ما في الأداء.
وأجرى خوسيه سييرا، المدير الفني للاتحاد، تبديلاته الثلاثة بين الدقيقتين الـ60 والـ71، حيث أشرك محمد قاسم وخالد السميري وعوض الصقور بدلا من عدنان فلاتة وعمار النجار وعمر المزيعل على الترتيب.
وتواصلت الخطورة على مرمى الاتحاد، لكن التسرع أفقد عناصر النصر التركيز شيئا ما في اللمسات الأخيرة.
وكاد كهربا أن يقضي على آمال النصر في الدقيقة الـ76 عندما سدد كرة خطيرة من حدود منطقة الجزاء، لكنها مرت فوق العارضة مباشرة.
وبعدها نجح الاتحاد في تحقيق التوازن بين الجانبين الدفاعي والهجومي، وكاد أن يعزز انتصاره بالهدف الثاني، حيث صنع أكثر من فرصة حقيقية، مستغلا تسلل الارتباك إلى بعض عناصر النصر.
وكان من أبرز فرص الدقائق الأخيرة، التي أتيحت أمام أحمد العكايشي مهاجم الاتحاد في الدقيقة الـ82، لكنه أهدرها.
وجاءت الثواني الأخيرة في قمة الإثارة، حيث هاجم النصر بشراسة، وكاد أن يخطف التعادل أكثر من مرة، لكن الحارس فواز القرني لعب دورا بطوليا وأنقذ شباكه من أكثر من هدف محقق.
مثل الاتحاد كل من: فواز القرني في حراس المرمى، وعمر المزيعل، وياسين حمزة، وأحمد عسيري، وعدنان فلاتة، وفهد الأنصاري، وجمال باجندوح، وفيلانويفا، وعمار النجار، ومحمود كهربا وأحمد العكايشي.
فيما مثل النصر: عبد الله العنزي في حراسة المرمى، وحسين عبد الغني، وأوفيني، وعمر هوساوي، وخالد الغامدي، وعوض خميس، ويحيى الشهري، وإبراهيم غالب، وفيكتور أيالا، وتوماسوف، ويحيى الشهري ومحمد السهلاوي.
ووصل النصر إلى النهائي بعدما تمكن من تحقيق فوز سهل في بداية مشواره بالبطولة أمام فريق النجوم بثلاثة أهداف دون رد، قبل أن يقصي نظيره فريق الوطني في دور الستة عشر بفوز بثلاثة أهداف لهدف، وفي ربع النهائي تجاوز الفريق نظيره الوحدة بهدف يتيم دون رد، قبل أن يتمكن من إقصاء غريمه التقليدي الهلال في دور نصف النهائي بفوز ثمين بهدفين دون رد.
أما فريق الاتحاد فقد بدأ مشواره بالبطولة بتحقيق فوز صعب أمام مضيفه فريق الجيل بثلاثة أهداف لهدفين، قبل أن يتأهل في دور الستة عشر بفوز على القادسية عن طريق ركلات الترجيح، أما في دور ربع النهائي فقد تمكن الاتحاد من تجاوز الباطن بهدف يتيم دون رد، وفي دور نصف النهائي نجح الاتحاد من إقصاء غريمه التقليدي الأهلي بعد فوزه عليه بثلاثة أهداف لهدفين.
وبفوزه بثاني أهم بطولات الموسم السعودي بعد «كأس الملك» يكون الاتحاد قد تغلب على جميع ظروفه القاهرة، ومنها غياب عدد من نجومه، وعلى رأسهم الدولي فهد المولد، فضلا عن مشكلات الديون وقضايا مستحقات المدربين واللاعبين العالقة في الـ«فيفا»، وعقوبة خصم النقاط الثلاث من رصيده في بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
واحتفل الاتحاديون مع جماهيرهم كثيرا أمس، فيما أهدى رئيس النادي حاتم باعشن كأس البطولة إلى روح الرئيس الاتحادي الراحل أحمد مسعود، وقال إنهم أوفوا بالوعد وحققوا إحدى أمنيات الرئيس الملقب بالذهبي عندما طلب من لاعبيه إهداء جماهيرهم بطولة هذا الموسم. وقال باعشن إن «هذه هي مجهودات الرئيس الراحل، ونحن أكملنا المشوار».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.