كشف موعد الموسم السابع من مسلسل «غيم أوف ثرونز» في حدث مبتكر

مشهد من مسلسل «غيم أوف ثرونز»(أ.ب)
مشهد من مسلسل «غيم أوف ثرونز»(أ.ب)
TT

كشف موعد الموسم السابع من مسلسل «غيم أوف ثرونز» في حدث مبتكر

مشهد من مسلسل «غيم أوف ثرونز»(أ.ب)
مشهد من مسلسل «غيم أوف ثرونز»(أ.ب)

لجأت شبكة (إتش بي أو) التلفزيونية إلى طريقة مبتكرة للإعلان عن موعد انطلاق الموسم الجديد من المسلسل الخيالي (غيم أوف ثرونز) من خلال بث مباشر ذاب خلاله لوح من الجليد ليكشف عن الموعد وهو 16 يوليو (تموز) المقبل.
وشاهد أكثر من مائة ألف شخص الحدث الذي بث مباشرة على «فيسبوك» لمدة ساعة فيما ذاب لوح الجليد ببطء بفعل ألسنة من اللهب. وقطع البث عدة مرات بسبب مشاكل تقنية.
وتأجل موعد عرض الموسم السابع المنتظر من (غيم أوف ثرونز) الذي يحمل العنوان الفرعي (الحرب الكبيرة جاءت) إلى الصيف متأخرا عن موعده المعتاد في الربيع بسبب تأجيل التصوير لالتقاط مشاهد في
الشتاء لعالم ويستروس الخيالي في المسلسل.
يدور المسلسل الفائز بجوائز إيمي والمقتبس عن روايات جورج آر. آر. مارتن (آ سونج أوف آيس أند فاير) حول صراع بين عدة أجيال للسيطرة على العرش الحديدي للممالك السبعة.
ويظهر في إعلان تشويقي نشرته (إتش بي أو) أمس شعارات الأسر المتحاربة وهي تتفتت وتتحول إلى رماد فيما سُمعت أصوات شخصيات رئيسية وهي تردد جملا من مواسم سابقة في تسلسل زمني للأحداث التي أدت للحرب.
وفي النهاية يسمع صوت جون سنو، قائد الحرس الليلي، الذي عاد إلى الحياة في الموسم السابق وهو يقول: «الشيء ذاته سيأتي من أجلنا جميعا. هناك حرب واحدة مهمة وهي الحرب الكبرى. وقد جاءت».



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.