اجتماع خماسي في لندن لبحث تسوية اليمن

مقتل قيادي ثان في {القاعدة} بغارة أميركية على أبين

عادل الجبير لدى اجتماعه مع المبعوث الأممي إلى اليمن في الرياض أمس (واس)
عادل الجبير لدى اجتماعه مع المبعوث الأممي إلى اليمن في الرياض أمس (واس)
TT

اجتماع خماسي في لندن لبحث تسوية اليمن

عادل الجبير لدى اجتماعه مع المبعوث الأممي إلى اليمن في الرياض أمس (واس)
عادل الجبير لدى اجتماعه مع المبعوث الأممي إلى اليمن في الرياض أمس (واس)

من المقرر أن يبحث وزراء خارجية خمس دول في العاصمة البريطانية لندن الاثنين المقبل, مستجدات تسوية الأزمة اليمنية، في ظل ما توصل إليه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في لقاءاته الأخيرة، حسبما أفاد شربل راجي، المتحدث باسم المبعوث الأممي لـ«الشرق الأوسط». وسيشارك في الاجتماع المرتقب وزراء المجموعة الرباعية الخاصة باليمن (السعودية والولايات المتحدة والإمارات والمملكة المتحدة)، إضافة إلى سلطنة عُمان التي كانت قد شاركت أيضاً في الاجتماعين الأخيرين للمجموعة.
وواصل ولد الشيخ أمس لقاءاته في المنطقة، بعقد اجتماع مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، تطرقا فيه لملف التسوية اليمنية, وآخر مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني. وقال الدكتور عبد العزيز العويشق، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بمجلس التعاون الخليجي، الذي حضر الاجتماع الثاني، إن النقاشات «تطرقت لآخر تطورات جهود الأمم المتحدة حول الملف». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «بحثنا مسارين؛ الأول يتعلق بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار، والثاني يخص الاتفاق الأمني والسياسي وفقاً لبنود القرار الأممي 2216»، مؤكداً الدعم الخليجي لجهود المبعوث الأممي.
وفي جولته الحالية للمنطقة، زار ولد الشيخ الكويت، ثم الرياض، على أن يتوجه لاحقاً إلى مسقط، ثم يقدم في آخر الشهر الحالي إفادة أمام مجلس الأمن الدولي، حسب راجي.
في غضون ذلك، أعلن مصدر أمني يمني عن مقتل قاسم خليل، وهو قيادي محلي في تنظيم القاعدة في اليمن، في هجوم جديد لطائرة من دون طيار يرجح أنها تابعة للجيش الأميركي على قرية الوضيع في محافظة أبين (جنوب اليمن) أمس.
وجاء مقتل خليل، بعد مقتل السجين السابق في معتقل غوانتانامو ياسر السالمي قبل أربعة أيام، ضمن سلسلة غارات صعدت خلالها واشنطن من عملياتها ضد التنظيم منذ الخميس قبل الماضي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».