السعودية تعلن مقتل {داعشي} والقبض على آخر في الرياض

المتحدث باسم الداخلية: مواطنان في العقد الرابع

السعودية تعلن مقتل {داعشي} والقبض على آخر في الرياض
TT

السعودية تعلن مقتل {داعشي} والقبض على آخر في الرياض

السعودية تعلن مقتل {داعشي} والقبض على آخر في الرياض

أعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي والقبض على آخر في أحد أحياء العاصمة الرياض مساء أول من أمس.
وأوضح اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن القتيل والمقبوض عليه كلاهما سعوديان في العقد الرابع من العمر. ووفقاً لتصريح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية فإنه عند الساعة السادسة من مساء الثلاثاء، باشرت دوريات الأمن بلاغاً عن الاشتباه بأحد النزلاء بشقق مفروشة بحي الريان بالرياض لإظهاره التأييد والانتماء لتنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف البيان «عند محاولة رجال الأمن القبض عليه بادر بالمقاومة وإشهاره لسلاح كان يحمله بحوزته، مما اقتضى التعامل معه وتحييد خطره الذي كان يمثله، مما أسفر عن مقتله دون تعرض أي شخص من الموجودين في المكان لأي أذى، والقبض على شخص كان برفقته وضبط السلاح الذي بحوزته». ولفت المتحدث الأمني إلى أن الجهات الأمنية لا تزال تواصل إجراءاتها التحقيقية.
وكانت الأمنية السعودية أعلنت منتصف (فبراير (شباط) الماضي تفكيك أربع خلايا إرهابية تنشط في أربع مدن بالمملكة، وضبط عدد من الأسلحة ومبالغ مالية بنحو مليوني ريال (533 ألف دولار) بحوزة أعضائها.
وكشف اللواء منصور التركي حينها أن الجهات الأمنية تمكنت عبر عمليات استباقية من الإطاحة بأربع خلايا عنقودية إرهابية في مناطق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والقصيم، تعمل على صناعة الأحزمة الناسفة وتأمينها للانتحاريين، وترويج الفكر التكفيري.
وأضاف أنه تم القبض على 15 سعودياً، واثنين من الجنسية اليمنية، وآخر سوداني، شكّلوا الخلايا الأربع، بالتنسيق مع سوري ينتمي إلى تنظيم داعش في سوريا. وتابع أنه تمت إحالة الموقوفين إلى القضاء.
وأوضح اللواء التركي أنه تم توقيف 7 من أعضاء الخلايا الأربع في مكة المكرمة، و6 في القصيم، و3 في المدينة المنورة، فيما تم القبض على اثنين في الرياض، لافتا إلى أن بعضهم على ارتباط بـ«خلايا الحرازات» في جدة وخلية «حي الياسمين» في الرياض.
كما تمكنت السلطات السعودية ومن خلال متابعتها للتهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة ومقدراتها في سبتمبر (أيلول) 2016م، من خلال عملية أمنية تمت على مراحل استمرت لعدة أشهر من إحباط عمليات إرهابية كلفت بتنفيذها شبكة إرهابية مكونة من ثلاث خلايا عنقودية ترتبط بتنظيم داعش الإرهابي.
ووفقاً للمتحدث الأمني، خططت هذه الشبكة لاستهداف مواطنين وعلماء ورجال أمن ومنشآت أمنية وعسكرية واقتصادية في مواقع مختلفة، حيث نشطت خلايا هذه الشبكة في إعداد وتجهيز الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتوفير الخلائط اللازمة لذلك لاستخدامها في عملياتهم الإجرامية وتقديم الدعم اللوجيستي من إيواء للمطلوبين والتستر عليهم، وتمويلهم بالمال والسلاح ونقلهم داخل المملكة، وتأمين وسائل النقل لهم، ورصد المواقع المستهدفة، وتقديم الدعم الإلكتروني والإعلامي للتنظيم، والتواصل مع قياداته بالخارج في جميع نشاطاتهم.
وقد بلغ عدد عناصر تلك الشبكة 17 شخصاً، بينهم امرأة تم القبض عليهم بشكل كامل وجميعهم من الجنسية السعودية عدا ثلاثة أحدهم من الجنسية اليمنية والآخران من الجنسية المصرية، والفلسطينية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية أمس «استشهاد» رجل أمن متأثراً بإصابته بعد أن تعرض لإطلاق نار من مجهولين قرب مركز شرطة بلدة تاروت القديم. ويتشابه الحادث مع حوادث أخرى من حيث التفاصيل وطريقة التنفيذ وقعت لنحو 6 من رجال الأمن في كل من الدمام والقطيف.
وأوضح اللواء التركي، أن الجندي أول بشرطة القطيف موسى دخيل الله الشراري، تعرض لإطلاق نار من مصدر مجهول عند مغادرته مركز شرطة تاروت القديم بمحافظة القطيف بسيارته الخاصة الساعة الرابعة والنصف من مساء أول من أمس، ما أدى إلى «استشهاده».
وباشرت الجهات المختصة بالشرطة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة التي لا تزال قيد المتابعة الأمنية، وتحديد دوافعها.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت قائمة من 9 مطلوبين في محافظة القطيف، متهمين في قضايا إرهابية، وكشفت التحقيقات والتحريات ارتباطهم بحوادث استهداف رجال الأمن.
وتشير التحقيقات إلى تسبب المطلوبين التسعة قبل هذه الحادثة في «استشهاد» 6 من رجال الأمن، بعد تتبعهم وإطلاق النار عليهم، ويضاف إلى المطلوبين التسعة الذين جرى الإعلان عن أسمائهم في 30 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2016، 6 مطلوبين على قائمة الـ23 الخاصة بأحداث القطيف والعوامية، التي تم إعلانها في فبراير (شباط) 2012، وما زالت الأجهزة الأمنية تلاحقهم.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.