قطر تعتزم استقبال نحو 20 ألفاً من اليد العاملة المغربية

الشيخ تميم تساءل أمام ابن كيران: لماذا لم يصبح عددهم 30 ألفاً كما قررنا؟

قطر تعتزم استقبال نحو 20 ألفاً من اليد العاملة المغربية
TT

قطر تعتزم استقبال نحو 20 ألفاً من اليد العاملة المغربية

قطر تعتزم استقبال نحو 20 ألفاً من اليد العاملة المغربية

علمت «الشرق الأوسط» أن اللقاء الذي جمع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني برئيس الحكومة المغربية المكلف عبد الإله ابن كيران، أول من أمس في الدوحة، جدد فيه المسؤولون القطريون رغبتهم في إنجاز استثمارات أكبر وذات بعد اجتماعي في المغرب.
وقال مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن أمير قطر سأل خلال استقباله رئيس الحكومة المغربية المكلف عن العدد الإجمالي للمغاربة الموجودين في قطر، فكان الجواب أن عددهم يتراوح بين 12 و13 ألفاً، فتساءل الشيخ تميم: «لماذا لم يصبحوا 30 ألفا كما قررنا منذ سنوات خلت؟».
في غضون ذلك، جدد المسؤولون القطريون التعبير عن استعدادهم لاستقبال قرابة 20 ألف مغربي للعمل في وظائف مختلفة، وذلك بناء على مبادرة انطلقت قبل سنوات ولم تحقق أهدافها.
وجاء استقبال أمير قطر لرئيس الحكومة المغربية المكلف على هامش مشاركته في افتتاح الدورة الرابعة لمؤتمر ومعرض قطر للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (كيتكوم 2017)، الذي يقام تحت شعار: «قطر نحو مستقبل ذكي».
وأشاد أمير قطر بعمق ومتانة الروابط الأخوية التي تجمعه بالعاهل المغربي الملك محمد السادس، وبالمستوى المتميز للعلاقات بين البلدين، مؤكدا عزم بلاده على بذل مزيد من جهودها الرامية إلى تكثيف الاستثمارات الكبرى في المملكة المغربية وتوطيد العلاقات الاقتصادية بصفة عامة.
من جهته، أعرب رئيس الحكومة المغربية المكلف عن إعجابه بالمجهودات التي يبذلها أمير قطر وحكومته من أجل تحقيق التقدم والازدهار لبلده وتعزيز متانة اقتصاده. كما أكد ترحيب المغرب بالاستثمارات القطرية، وعمله على توفير الظروف الملائمة لنجاحها وتوسيع نطاقها.
وتطرق الجانبان كذلك إلى موضوعات أخرى ذات اهتمام مشترك، بخاصة الوضع في المنطقة العربية وسبل مكافحة التطرف.
وأجرى ابن كيران أول من أمس أيضا مباحثات مع رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
وأكد الجانبان على تطلعهما إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار بين المغرب وقطر. كما تناولت المحادثات الوضعية العامة في البلدين وفي المنطقة العربية ككل.
وأطلع رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري ابن كيران على المجهودات المبذولة من قبل دولة قطر لتمنيع اقتصادها على خلفية تراجع أسعار الغاز، بخاصة على مستوى تدبير المشاريع الكبرى وتشجيع القطاع الخاص.
بدوره، أشار ابن كيران إلى التحسن الذي عرفه الاقتصاد المغربي خلال السنوات الأخيرة وتطور الاستثمار الأجنبي المباشر، مجددا ترحيب المغرب بالاستثمارات القطرية وحرصه على توفير الظروف المناسبة لها.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.