معسكرات احتجاز للمهاجرين في المجر

الأمم المتحدة تستنكر قرار بودابست

البرلمان المجري قبل جلسة اقرار احتجاز طالبي اللجوء في بودابست أمس (أ.ف.ب)
البرلمان المجري قبل جلسة اقرار احتجاز طالبي اللجوء في بودابست أمس (أ.ف.ب)
TT

معسكرات احتجاز للمهاجرين في المجر

البرلمان المجري قبل جلسة اقرار احتجاز طالبي اللجوء في بودابست أمس (أ.ف.ب)
البرلمان المجري قبل جلسة اقرار احتجاز طالبي اللجوء في بودابست أمس (أ.ف.ب)

تبنى البرلمان المجري أمس قانوناً يجيز احتجاز المهاجرين في معسكرات على الحدود والتوقيف المنهجي لجميع طالبي اللجوء في خطوة قال رئيس الوزراء فيكتور أوروبان إنها «ستجعل أوروبا بأكملها أكثر أماناً من خطر الإرهاب».
وينص القانون على وضع طالبي اللجوء الذين يدخلون المجر إضافة إلى الموجودين حالياً في البلاد في مواقع على الحدود الجنوبية للمجر أثناء النظر في طلباتهم وأن أي شخص يمر عبر «بلد ثالث آمن» بما في ذلك نقطة العبور الرئيسية وهي صربيا، سيتم رفضه على أن يتم النظر في طعون الرفض خلال ثلاثة أيام.
كما سيتعين على المهاجرين الذين ترفض طلباتهم دفع تكاليف احتجازهم في المعسكرات.
وانتقدت المفوضية العليا للاجئين الإجراء المجري. وقالت: «سيكون له تأثير جسدي ونفسي فظيع على النساء والأطفال والرجال الذين عانوا الكثير».
أما منظمة العفو الدولية فدعت الاتحاد الأوروبي إلى «التدخل وإبلاغ المجر بأن مثل هذه الإجراءات غير القانونية وغير الإنسانية مطلقاً لها عواقبها».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله