معسكرات احتجاز للمهاجرين في المجر

الأمم المتحدة تستنكر قرار بودابست

البرلمان المجري قبل جلسة اقرار احتجاز طالبي اللجوء في بودابست أمس (أ.ف.ب)
البرلمان المجري قبل جلسة اقرار احتجاز طالبي اللجوء في بودابست أمس (أ.ف.ب)
TT

معسكرات احتجاز للمهاجرين في المجر

البرلمان المجري قبل جلسة اقرار احتجاز طالبي اللجوء في بودابست أمس (أ.ف.ب)
البرلمان المجري قبل جلسة اقرار احتجاز طالبي اللجوء في بودابست أمس (أ.ف.ب)

تبنى البرلمان المجري أمس قانوناً يجيز احتجاز المهاجرين في معسكرات على الحدود والتوقيف المنهجي لجميع طالبي اللجوء في خطوة قال رئيس الوزراء فيكتور أوروبان إنها «ستجعل أوروبا بأكملها أكثر أماناً من خطر الإرهاب».
وينص القانون على وضع طالبي اللجوء الذين يدخلون المجر إضافة إلى الموجودين حالياً في البلاد في مواقع على الحدود الجنوبية للمجر أثناء النظر في طلباتهم وأن أي شخص يمر عبر «بلد ثالث آمن» بما في ذلك نقطة العبور الرئيسية وهي صربيا، سيتم رفضه على أن يتم النظر في طعون الرفض خلال ثلاثة أيام.
كما سيتعين على المهاجرين الذين ترفض طلباتهم دفع تكاليف احتجازهم في المعسكرات.
وانتقدت المفوضية العليا للاجئين الإجراء المجري. وقالت: «سيكون له تأثير جسدي ونفسي فظيع على النساء والأطفال والرجال الذين عانوا الكثير».
أما منظمة العفو الدولية فدعت الاتحاد الأوروبي إلى «التدخل وإبلاغ المجر بأن مثل هذه الإجراءات غير القانونية وغير الإنسانية مطلقاً لها عواقبها».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.