الفصائل تطالب برعاية أممية لـ «آستانة 3»

أسف تركي لاختيار الحلفاء أكراد سوريا شركاء

رجل من قرية بيت نجم بغوطة دمشق الشرقية، يتحرك وابنه، أمس، عبر عربة مصنعة يدوياً متجاوزين الدمار الذي حل بالمنطقة بفعل قصف الطيران الحربي (أ.ف.ب)
رجل من قرية بيت نجم بغوطة دمشق الشرقية، يتحرك وابنه، أمس، عبر عربة مصنعة يدوياً متجاوزين الدمار الذي حل بالمنطقة بفعل قصف الطيران الحربي (أ.ف.ب)
TT

الفصائل تطالب برعاية أممية لـ «آستانة 3»

رجل من قرية بيت نجم بغوطة دمشق الشرقية، يتحرك وابنه، أمس، عبر عربة مصنعة يدوياً متجاوزين الدمار الذي حل بالمنطقة بفعل قصف الطيران الحربي (أ.ف.ب)
رجل من قرية بيت نجم بغوطة دمشق الشرقية، يتحرك وابنه، أمس، عبر عربة مصنعة يدوياً متجاوزين الدمار الذي حل بالمنطقة بفعل قصف الطيران الحربي (أ.ف.ب)

طالبت فصائل المعارضة السورية أمس بأن تعقد الجولة الثالثة من المباحثات بينها وبين وفد النظام في العاصمة الكازاخية آستانة المقرر أن تبدأ في 14 مارس (آذار) الحالي برعاية الأمم المتحدة. واستندت الفصائل في طلبها إلى أن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، كان قد رحل في مؤتمر «جنيف4» البنود الأساسية من القرار 2254، إلى اجتماعات آستانة.
في غضون ذلك رتبت روسيا اتفاقاً لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية لدمشق، بدأ سريانه أمس، استعداداً لمحادثات «آستانة 3». وأعلن الجيش الروسي عن وقف لإطلاق النار حتى 20 مارس.
على صعيد ذي صلة، اجتمع رؤساء أركان أميركا وروسيا وتركيا في مدينة أنطاليا التركية أمس لبحث التطورات في سوريا والعراق وتنسيق العمليات العسكرية ضد «داعش» وعملية الرقة. ورغم عدم تسرب معلومات عما دار في اللقاء فإن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اعتبر أنه من المؤسف أن بعض حلفاء تركيا اختاروا وحدات حماية الشعب الكردية شريكا في المعركة ضد «داعش» في سوريا.
...المزيد
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».