أجهزة مسح شعاعي جديدة في مطارات ألمانيا

تغني عن خلع الأحذية للتفتيش

أجهزة مسح شعاعي جديدة في مطارات ألمانيا
TT

أجهزة مسح شعاعي جديدة في مطارات ألمانيا

أجهزة مسح شعاعي جديدة في مطارات ألمانيا

لا يزيد عمر كابينات المسح الشعاعي للجسم في مطارات ألمانيا على ثلاث سنوات، لكن الحكومة الألمانية قررت استبدالها بتقنيات جديدة في إطار حملتها المعنونة «تقنيات ضد الإرهاب».
وبدلا من الكابينات المدورة الضيقة، التي تستغرق عدة ثوان في مسح الأجساد، ستوزع السلطات الألمانية أجهزة جديدة تمسح الجسم خلال ثوان قليلة. ويفترض أن تقلل هذه الأجهزة زمن الانتظار أثناء التفتيش الأمني في المطارات، وأن تسد الثغرات في نظام الكابينات السابق.
والجهاز الجديد عبارة عن جدارين إلكترونيين واسعين، لونهما أزرق رمادي، يقف المسافر بينهما أثناء الفحص. وخصصت الحكومة الألمانية مبلغ 100 مليون يورو لشراء 300 جهاز «مسح الأفراد السريع QPS» من إنتاج شركة «روده وشفارتس» بالتعاون مع وزارة البحث العلمي.
وذكر كريسيان إيفرز، من «شركة رودة وشفارتس»، أن الجهاز لا يطلق إنذارا خاطئا أبدا، وأنه يعرض صورا ثابتة لا تختل وبأقصى كثافة نقطية ممكنة. ويصلح الجهاز للجميع، إلا أنه يعمل بنسختين، إحداهما لجسد الذكر والآخر لجسد الأنثى، عند الحاجة أو عند وجود شك.
وتحدث إيفرز عن سوق مزدهرة لأجهزة المسح الجسدي للمطارات بسبب العمليات الإرهابية. وأكد وجود اهتمام من اليابان والبرازيل وقطر لاقتناء ماسح الأفراد السريع.
ويعود اهتمام الحكومة الألمانية بالنظام الجديد إلى وجود ثغرات في النظام القديم المتمثل بالكابينات. وتحدث العاملون في القسم الأمني في مطار دسلدورف عن اضطرارهم لإجبار بعض المسافرين على قلع أحذيتهم وفحصها بالأجهزة اليدوية، لأن الكابينة لا تصور القدم وما وراء الأحذية. ودفع هذا النقص المطار إلى زيادة عدد العاملين في القسم الأمني، كما أدى إلى تأخير بعض المسافرين وتذمر الكثيرين منهم من خلع الأحذية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.