جراحة مجانية لشرطي بدين بفضل تغريدة ساخرة

سلطت الضوء على معاناته

الشرطي البدين
الشرطي البدين
TT

جراحة مجانية لشرطي بدين بفضل تغريدة ساخرة

الشرطي البدين
الشرطي البدين

بسبب تغريدة من كاتبة هندية شهيرة على «تويتر» تسخر فيها من شرطي بدين، نتج عنها في النهاية حصوله على جراحة مجانية لتخفيض وزنه. وكان مفتش الشرطة دولاترام جوجاوات قد خرج من مستشفى سايفي بمومباي، بعد إجراء جراحة لعلاجه من البدانة، وفقا لما قالته أمريتا داتا المتحدثة باسم المستشفى. وتوجه الشرطي بالشكر للسيدة صوبحا دي على نشرها التغريدة، التي نظر إليها كثيرون على نطاق واسع على أنها إهانة له، غير أنها أسفرت عن نتيجة غير مقصودة بتسليط الضوء على معاناته.
وكانت صوبحا دي قد نشرت صورة للشرطي في تغريدة الشهر الماضي، وقالت فيها بتهكم إن مدينة مومباي تعتزم اتخاذ إجراءات «أمنية ثقيلة» استعدادا للانتخابات المحلية، وانتشرت التغريدة بسرعة الصاروخ بينما انتقد البعض السيدة دي ووصفوها بأنها عديمة الإحساس.
وقالت المتحدثة باسم مستشفى سايفي إن المستشفى عرضت علاج جوجاوات في أعقاب تعليق السيدة دي، وأضافت أن الشرطي الذي كان يزن 180 كيلوغراما قبل إجراء العملية الجراحية يمكن أن يفقد ما يصل إلى 80 كيلوغراما خلال الـ18 شهرا المقبلة.
وكانت المستشفى محورا للأخبار مؤخرا بعد أن بدأت في علاج امرأة مصرية يتردد أنها الأكثر بدانة في العالم حيث تزن 500 كيلوغرام. وكان جوجاوات قد صرح في وقت سابق بأنه تألم من جراء تغريدة السيدة دي، وأوضح أنه لم يصبح بدينا بسبب شراهته في تناول الطعام ولكن لأسباب مرضية، وقال لصحيفة هندوستان تايمز بعد الجراحة إنه حصل على «فرصة لتلقي العلاج بفضل السيدة دي» وأبدت دي نوعا من الاعتذار في تغريدة أخرى لها على «تويتر» أمس الثلاثاء أشادت فيها برد الفعل الإيجابي من جانب الشرطي ووجهت له التحية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.