تعرف على التطبيقات الأكثر شيوعاً على متجر «غوغل بلاي»

متجر «غوغل بلاي» (رويترز)
متجر «غوغل بلاي» (رويترز)
TT

تعرف على التطبيقات الأكثر شيوعاً على متجر «غوغل بلاي»

متجر «غوغل بلاي» (رويترز)
متجر «غوغل بلاي» (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» عن التطبيقات والمحتوى الأكثر شيوعاً على متجر «بلاي»، وذلك على هامش احتفالها بمرور 5 سنوات على إطلاق المتجر، الذي تم إطلاقه باسمه الحالي في السادس من مارس (آذار) من عام 2012.
وذكر موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية» أن تطبيقات التواصل الاجتماعي سيطرت على قائمة التطبيقات الأكثر تنزيلاً على المتجر المخصص للأجهزة الذكية العاملة بنظام «أندرويد»، حيث حل تطبيق شبكة «فيسبوك» الاجتماعية الأساسي المرتبة الأولى، يليه تطبيق «فيسبوك ميسنجر»، يليهما تطبيق «باندورا راديو»، ثم تطبيق شبكة مشاركة الصور الاجتماعية «إنستغرام»، ثم في المرتبة الخامسة تطبيق «سنابشات».
وجاءت لعبة «كاندي كراش ساغا» (Candy Crush Saga)، على قمة قائمة الألعاب الأكثر تنزيلاً على متجر «بلاي»، يليها تطبيق لعبة «صب واي سيرفيرس» (Subway Sufrers)، ثم لعبة «تمبل ران 2» (Temple Run 2)، تليها لعبة «ديسبيكابل مي» (Despicable Me)، وفي المرتبة الخامسة لعبة «كلاش أوف كلانز» (Clash of Clans).
واحتسبت «غوغل» عند إنشاء هذه القوائم عدد مرات تنزيل التطبيقات والألعاب من متجر «بلاي» فقط، دون أن تحتسب مرات التثبيت المسبق لهذه التطبيقات على الأجهزة الذكية العاملة بنظام «أندرويد».
واحتل فيلم «المقابلة» (The interview)، المرتبة الأولى في قائمة أكثر الأفلام مبيعاً على المتجر الإلكتروني، وهو الفيلم الذي أثار حالة من الجدل في عام 2014 لاعتبار كوريا الشمالية أنه إهانة لزعيمها كيم جونغ - أون، ويشار إلى الفيلم بأنه أحد الأسباب الرئيسية وراء اختراق خوادم شركة «سوني» - المنتجة للفيلم - في العام نفسه.
وحل فيلم «فروزن» (Frozen) في المرتبة الثانية بقائمة أكثر الأفلام مبيعاً على متجر «بلاي»، يليه فيلم «ديدبول» (Deadpool)، ثم فيلم «حرب النجوم: القوة تنهض» (Star Wars: The Force Awakens)، ثم في المرتبة الخامس فيلم «حراس المجرة» (Guardians of the Galaxy).
يذكر أن «غوغل» كانت قد أطلقت متجرها الإلكتروني لنظام «أندرويد» أول مرة تحت اسم «أندرويد ماركت» (Android Market)، في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2008، وذلك قبل أن تحوله إلى متجر «غوغل بلاي» المتاح حالياً، في 6 مارس 2012، وهو المتجر الذي يضم ما يزيد على 2.6 مليون تطبيق، تم تحميلها أكثر من 50 مليار مرة، حسب البيانات التي توفرها شركة «Statista».



ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.