بيونغ يانغ: إطلاق الصواريخ تدريب على استهداف قواعد أميركية

واشنطن تبدأ نشر نظام «ثاد» في كوريا الجنوبية

بيونغ يانغ: إطلاق الصواريخ تدريب على استهداف قواعد أميركية
TT

بيونغ يانغ: إطلاق الصواريخ تدريب على استهداف قواعد أميركية

بيونغ يانغ: إطلاق الصواريخ تدريب على استهداف قواعد أميركية

برّرت كوريا الشمالية اليوم (الثلاثاء) عملية إطلاق الصواريخ الأربعة التي أجرتها أمس على أنها تدريب على ضرب القواعد الأميركية في اليابان أشرف عليها الزعيم كيم جونغ - أون وأمر شخصياً ببدئها.
وقالت «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية» إن وحدات عسكرية «مكلفة ضرب قواعد القوات المعتدية الإمبريالية الأميركية في اليابان في حال الطوارئ» نفذت العملية.
وأضافت أن كيم أشاد بوحدة «هواسونغ»، المدفعية التي أطلقت الصواريخ، «وهو يشاهد مسارات الصواريخ الباليستية»، وقال إن «الصواريخ الباليستية الأربعة التي أطلقت في شكل متزامن دقيقة جداً، بحيث تبدو كأنها أجسام بهلوانية طائرة».
ودفعت عملية إطلاق الصواريخ بطوكيو وواشنطن إلى طلب اجتماع طارئ لمجلس الأمن سيُعقد غداً، بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، بحسب مسؤول أميركي. ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس العملية، قائلاً إن «أعمالاً مماثلة تنتهك قرارات مجلس الأمن وتقوض في شكل خطير السلام والاستقرار الإقليميين».
وأكد آبي في تصريحات أن «اليابان والولايات المتحدة أكدتا أن إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية يمثل انتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن وتحدياً جلياً للمجتمع الإقليمي والدولي»، وأضاف أن «الرئيس ترمب قال إن الولايات المتحدة كانت 100 في المائة مع اليابان، وطلب مني أن أنقل تصريحاته إلى الشعب الياباني»، مشيراً إلى الرغبة في الحفاظ على التعاون مع واشنطن وسيول.
وقالت القيادة الأميركية في المحيط الهادي اليوم إن الولايات المتحدة بدأت في نشر نظام «ثاد» المضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية لمواجهة التجارب النووية والصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية، وقال قائد القيادة هاري هاريس في بيان إن «استمرار أفعال كوريا الشمالية الاستفزازية بما يشمل إطلاق صواريخ متعددة أمس إنما يؤكد رجاحة القرار الذي اتخذناه العام الماضي بنشر (ثاد) في كوريا الجنوبية».



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».