صفقة تمهد لظهور ثاني أكبر شركة سيارات في أوروبا

«بيجو ـ سيتروين» تشتري «أوبل ـ فوكسهول» من «جنرال موتورز»

عمال يغادرون مصنع سيارات «أوبل» في آيزناخ وسط ألمانيا أمس (إ.ب.أ)
عمال يغادرون مصنع سيارات «أوبل» في آيزناخ وسط ألمانيا أمس (إ.ب.أ)
TT

صفقة تمهد لظهور ثاني أكبر شركة سيارات في أوروبا

عمال يغادرون مصنع سيارات «أوبل» في آيزناخ وسط ألمانيا أمس (إ.ب.أ)
عمال يغادرون مصنع سيارات «أوبل» في آيزناخ وسط ألمانيا أمس (إ.ب.أ)

تمهد صفقة أعلن عنها أمس بين مجموعة «بي إس آي» الفرنسية وشركة «جنرال موتورز» الأميركية لظهور ثاني أكبر شركة للسيارات في أوروبا.
وبموجب الصفقة البالغة قيمتها نحو 2.3 مليار دولار ستستحوذ «بي إس آي بيجو - ستروين دي إس» على الفرع الأوروبي لـ«جنرال موتورز» (أوبل - فوكسهول)، مما سينتج عنه نشأة عملاق إقليمي جديد لصناعة السيارات سيتحدى «فولكسفاغن» التي تتصدر السوق.
ويعاني الفرع الأوروبي لـ«جنرال موتورز» عجزاً مزمناً وبلغت خسائره العام الماضي 257 مليون دولار، في حين تصل الفاتورة الإجمالية لـ16 عاماً التي تكبدتها المجموعة الأميركية العملاقة للسيارات إلى 15 مليار دولار. غير أن «بي إس آي» تعتزم إعادة علامتي «أوبل» و«فوكسهول» إلى تسجيل أرباح خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وجاء في بيان للمجموعة أنه «مع الاستفادة من الشراكة المثمرة التي تمت مع (جنرال موتورز)، فإن (بي إس آي) تتوقع أن تسجل (أوبل - فوكسهول) هامشاً تشغيلياً بنسبة 2 في المائة بحلول 2020 و6 في المائة بحلول 2026، وتحقق تدفقاً نقدياً حراً إيجابياً بحلول 2020». وتوقعت «بي إس آي» إتمام الصفقة بحلول نهاية 2017. مشيرة إلى أنها ستضيف 1.2 مليون سيارة تبيعها «أوبل» «وفوكسهول في بريطانيا» سنوياً، إلى مبيعات المجموعة التي بلغت 3.15 مليون سيارة عام 2016، مما يمثل زيادة بنحو الثلث.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».