عن دار «الساقي» بلندن وبيروت، صدرت للروائي والصحافي الزميل هاني النقشبندي رواية «الخطيب»، التي جاءت في 195 في صفحة من القطع المتوسط، وهي الرواية السابعة للنقشبندي الذي صدرت له من قبل «اختلاس» و«سلام»، و«ليلة واحدة في دبي»، و«نصف مواطن محترم»، و«طبطاب»، و«الجنة». و«الخطيب» رواية تخيلية وواقعية في آن. لكنها تصف حالا حاضرا في أي مدينة عربية. والخطيب في الرواية هو نموذج لقسم من الخطباء، الذين يؤدون أعمالهم برتابة وانتظام. لكن خطبة واحدة للخطيب أتت مختلفة عن خطبه السابقة. فقد كانت إعادة لخطبة سابقة، كررها عن طريق الخطأ. من هذه النقطة، بدأ الخطيب والمؤذن، الذي هو مساعده، يفكران في أمرين: الأول، كيف لم ينتبه أحد من المصلين إلى أن الخطبة الأخيرة جاءت مكررة، ما يعني أن أحدا لم يستمع من قبل لها؟ والأمر الثاني، ما الطريقة التي يمكن من خلالها دفع الناس كي يستمعوا؟
يقترح المؤذن على الخطيب أن يجعل خطبه أكثر التصاقا بحياة الناس، ومعالجة همومهم اليومية، بالإضافة إلى ضرورة أن يتعلم فن الإلقاء على يد مختص. انطلاقاً من هذه الفكرة، تتشعب الأحداث، وتتخذ منحيات مختلفة خلال مسارها الروائي، وتطور شخصياتها الرئيسية الثلاث، الخطيب والمؤذن والفتاة، التي أعجب بها الخطيب وأراد أن يقترن بها، لتوصل لنا رسالتها الرمزية حول تأثير الخطاب الديني في الشارع.
رواية «الخطيب» لهاني نقشبندي
رواية «الخطيب» لهاني نقشبندي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة