سعوديات متخصصات بالطب الشرعي لفك أسرار الجرائم

سعوديات متخصصات بالطب الشرعي لفك أسرار الجرائم
TT

سعوديات متخصصات بالطب الشرعي لفك أسرار الجرائم

سعوديات متخصصات بالطب الشرعي لفك أسرار الجرائم

أكد مسؤول سعودي متخصص في الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية، أن المرأة السعودية دخلت في تخصصات جديدة في مجال الطب الشرعي، بما يسهم في مساعدة رجال الأمن على كشف خبايا الجرائم.
وقال الدكتور أحمد اليحيى رئيس الجمعية السعودية للطب الشرعي، لـ«الشرق الأوسط» أمس: «الأعوام الماضية شهدت زيادة ملحوظة في أعداد المتخصصين بمجال الطب الشرعي؛ بفضل برامج متخصصة طبية، منها برنامج الزمالة الطبية السعودية الذي أسهم في تأهيل كوادر محلية ورفع مستوى التدريب».
وقدّر أعداد المتخصصين السعوديين بالطب الشرعي بنحو 30 طبيباً وطبيبة، لافتاً إلى أن بعض القضايا تحتاج إلى وجود امرأة مؤهلة.
وأضاف اليحيى خلال المؤتمر السعودي الدولي الثاني للطب الشرعي والأدلة الجنائية بالرياض، أن تخصص الطب الشرعي يستدعي أن يكون الأطباء على علم ودراية بالمستجدات الجديدة في عالم الأدلة الجنائية، خصوصاً مع تطور الجريمة وتسارعها.
وتطرّق إلى أن المؤتمر شهد استعراض حالات طبية جديدة لم يسبق عرضها، مشيراً إلى أن علم الأدلة الجنائية والطب الشرعي متى كان مواكباً لعلم الجريمة المتطور فإنه يسهم في مساعدة رجال الأمن على فك أسرار الجريمة.
وحول التحديات التي تواجه الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية، ذكر الدكتور اليحيى، أن تطور الجريمة يعتبر واحداً من أهم التحديات الذي تواجه المختصين في هذه المجال، لافتاً إلى أن الحكومة دعمت الأجهزة المعنية في البلاد بالإمكانيات كافة من أجل مواكبة علم الجريمة المتسارع، والمحافظة على أمن المجتمع.
وتطرق إلى مستجدات في علم الطب الشرعي، مثل تخصص علم الأسنان الشرعي، الذي يعتبر واحداً من أحدث الأنواع التي أدرجت بمجال الطب الشرعي محلياً، إضافة إلى إدراج تخصص معرفة طرق التعامل مع الكوارث الطبية من ناحية الطب الشرعي.
إلى ذلك، أشار اللواء أحمد عسيري مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالأمن العام، إلى أن دور الأدلة الجنائية يكون قبل وأثناء وبعد معاينة الحادث الإرهابي، مشدداً على أن الجانب الإلكتروني عنصر أساسي ومهم في عمل الأدلة الجنائية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.