الأهلي المصري يعترف بصعوبة مواجهة «بيدفيست» الأفريقي

السعيد قال إن دوري الأبطال لا يحتمل أي إخفاق

الأهلاويون اعترفوا بصعوبة مهمتهم أمام «بيدفيست» الجنوب أفريقي (إ.ب.أ)
الأهلاويون اعترفوا بصعوبة مهمتهم أمام «بيدفيست» الجنوب أفريقي (إ.ب.أ)
TT

الأهلي المصري يعترف بصعوبة مواجهة «بيدفيست» الأفريقي

الأهلاويون اعترفوا بصعوبة مهمتهم أمام «بيدفيست» الجنوب أفريقي (إ.ب.أ)
الأهلاويون اعترفوا بصعوبة مهمتهم أمام «بيدفيست» الجنوب أفريقي (إ.ب.أ)

اعترف سيد معوض، المدرب المساعد للنادي الأهلي المصري، بصعوبة المواجهة المرتقبة أمام فريق بيدفيست الجنوب أفريقي، يوم 11 مارس (آذار) الحالي، ضمن ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وأكد معوض أن الجهاز الفني يعكف منذ فترة على دراسة فريق بيدفيست، عن طريق مشاهدة كثير من مبارياته، سواء في الدوري المحلي أو في مبارياته أمام سانت لويزيان، بطل جزر ريونيون، في الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا.
وأشار معوض إلى أن فريق بيدفيست يعد من الفرق القوية التي تمتاز بالسرعة والمرونة التكتيكية والقدرة التهديفية الكبيرة، بدليل تكرار فوزه بخمسة أهداف في أكثر من مباراة في الدوري المحلي، مما يستلزم ضرورة اللعب أمامه بمنتهي القوة، وعدم ترك أي مساحات خالية أمام مهاجميه.
وعن أبرز لاعبيه، أوضح سيد معوض أن بيدفيست يمتلك أكثر من لاعب على مستوى مميز للغاية، على رأسهم الثلاثي الهجومي المكون من دومينيجز وجابدينيو مانجو وفاكماني مالمبي، حيث يمتاز الثلاثي بالسرعة والقدرة على ضرب التكتلات الدفاعية، بالإضافة للمهارة العالية والتسديد القوي.
وشدد معوض على ضرورة تحقيق الأهلي نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب بالقاهرة، التي تقام يوم السبت المقبل على ملعب السلام، حتى يسافر الفريق إلى جنوب أفريقيا بأعصاب هادئة، ويزيد في الوقت نفسه من الضغوط الواقعة على المنافس في مباراة الإياب.
كما أكد عبد الله السعيد، نجم المنتخب المصري والنادي الأهلي، صعوبة المواجهة أمام بيدفيست الذي حقق نتائج طيبة في الدوري المحلي، والذي يملك عناصر مميزة في كل المراكز.
وأشار السعيد إلى أن الأهلي لديه إصرار على المنافسة على لقب دوري أبطال أفريقيا، نظراً لأهمية البطولة للجماهير واللاعبين، مؤكداً أن الأهلي يضم عناصر من أصحاب الخبرات والشباب القادرين على تحقيق تطلعات الجماهير بالمنافسة على اللقب.
وأضاف أن الجهاز الفني واللاعبين لديهم القدرة على الفصل بين أكثر من بطولة، خصوصاً أن الفريق نجح في الفوز على وادي دجلة بالدوري، ثم الفوز على الداخلية في الكأس، ويستعد لخوض منافسة في دوري الأبطال، موضحاً أن كل مباراة لها حسابات خاصة واستعداد مختلف.
وعبر السعيد عن ارتياحه لإقامة مباراة الذهاب في حضور الجماهير، معتبراً أن ذلك يمنح اللاعبين دوافع قوية للغاية، بالإضافة إلى رغبة الجميع في اللعب أمام جماهير الفريق باستمرار.
ويرى السعيد أن دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لا يتحمل أي إخفاق في مرحلته الأولى، بدور الـ32 من البطولة في شكلها الجديد.
ويقول السعيد إن المواجهة ستكون صعبة، نظراً «لقوة المنافس، والنتائج الطيبة التي يحققها في الدوري المحلي، وامتلاكه كثيراً من العناصر المميزة في كل المراكز».
ونقل عنه قوله: «مباريات دور الـ32 تحتاج للفوز، مثل مباريات الكأس، لأنه لا يوجد بها فرص كثيرة لتعويض أي إخفاق».
وتابع: «الأهلي يملك إصراراً كبيراً على المنافسة بقوة للفوز بلقب البطولة، لأهميتها لدى الجماهير واللاعبين».
وسيكون دور الـ16، وليس دور الـ8، هو دور المجموعات بالبطولة القارية، بعد تعديل طرأ على نظامها.
ويسعى الأهلي لاستعادة لقب البطولة، للمشاركة في كأس العالم للأندية مجدداً.
وشارك بطل مصر في كأس العالم للأندية 5 مرات، آخرها عام 2013 الذي حقق خلالها آخر ألقاب الأهلي في دوري الأبطال.
وقال السعيد إن الجهاز الفني واللاعبين لديهم القدرة على الفصل بين أكثر من بطولة، خصوصاً أن الأهلي نجح في الفوز على وادي دجله بالدوري الممتاز، وعلى الداخلية في الكأس المحلية.
وعبر عن ارتياحه «لإقامة مباراة الذهاب في حضور جماهير، معتبراً أن ذلك يمنح اللاعبين دوافع قوية للغاية».
وقال سيد معوض إن الجهاز الفني قرر منح اللاعبين الأساسيين راحة من المشاركة في المباراة الودية أمام فريق ديروط التي أقيمت أمس (الأحد).
وأوضح معوض أن الجهاز الفني قرر إقامة المباراة من أجل تجهيز اللاعبين الذين لا يشاركون بصفة مستمرة في المباريات، لافتاً إلى أن الجهاز فضل منح الأساسيين راحة من المران، تجنباً لتعرضهم للإرهاق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.