ترمب يتهم أوباما «المريض» بالتنصت عليه

تلاسن جديد بين الرئيس وشوارزنيغر

ترمب وأوباما يغادران البيت الأبيض إلى حفل التنصيب في 20 يناير الماضي (رويترز)
ترمب وأوباما يغادران البيت الأبيض إلى حفل التنصيب في 20 يناير الماضي (رويترز)
TT

ترمب يتهم أوباما «المريض» بالتنصت عليه

ترمب وأوباما يغادران البيت الأبيض إلى حفل التنصيب في 20 يناير الماضي (رويترز)
ترمب وأوباما يغادران البيت الأبيض إلى حفل التنصيب في 20 يناير الماضي (رويترز)

هاجم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمس في سلسلة تغريدات سلفه باراك أوباما واتهمه «بالتنصت» على هاتفه أثناء الحملة الرئاسية، قبل انتخابات الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ووصف ترمب أوباما بأنه «سيئ (أو مريض)». وتساءل: «إلى أي مستوى نزل الرئيس أوباما ليتنصت على هواتفي خلال العملية الانتخابية المقدسة جدا؟ هذا (نيكسون - ووترغيت)».
وردا على اتهامات ترمب، قال متحدث باسم الرئيس الأميركي السابق إن «باراك أوباما لم يأمر بالتنصت على أي مواطن أميركي». وأوضح كيفن لويس، ردا على أسئلة «الشرق الأوسط»، عبر البريد الإلكتروني أن «إدارة أوباما اعتمدت قاعدة أساسية، وهي أن لا يتدخل أي مسؤول في البيت الأبيض في أي تحقيق مستقل لوزارة العدل في الولايات المتحدة. وكجزء من هذه الممارسة، فإن الرئيس أوباما (....) لم يأمر بمراقبة أي مواطن أميركي»، مؤكدا أن «أي تلويح إلى غير ذلك هو كاذب بكل بساطة».
وختم الرئيس الأميركي سلسلة تغريداته الصباحية أمس بهجوم ساخر جديد على أرنولد شوارزنيغر، وقال: إنه «لم يغادر (برنامج) سليبرتي أبرنتيس طواعية، وإنما طُرد بسبب تقييماته (نسب المشاهدة) السيئة (والمشفقة)، وليس من قبلي»، متابعا: «نهاية حزينة لبرنامج رائع». ورد شوارزنيغر على ترمب بالقول: «يجب أن تفكر في تعيين مؤلف نكات جديد، وتعيين (شخص) يراجع الحقائق».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».