«سويتش» جهاز ألعاب هجين جديد من «نينتندو»

يتصل بالتلفزيون ويمكن حمله أثناء التنقل

«سويتش» جهاز ألعاب هجين جديد من «نينتندو»
TT

«سويتش» جهاز ألعاب هجين جديد من «نينتندو»

«سويتش» جهاز ألعاب هجين جديد من «نينتندو»

فرح محبو أجهزة ألعاب الكومبيوتر أمس لدى إطلاق شركة «نينتندو» جهازها الجديد «سوتيش» Switch في الأسواق العالمية، الذي يعتبر جهاز ألعاب هجينا يمكن وصله بأجهزة التلفاز للعب بشكل قياسي، أو حمله مع المستخدم أينما يذهب واللعب أثناء التنقل بسبب وجود شاشة مدمجة.
ويقدم الجهاز أداتي تحكم اسمهما «جوي كون» Joy Con تتصلان به أو يمكن فصلهما عنه، وهما تتصلان به لاسلكيا وتستشعران ميلانهما في الهواء، وتقدمان ميزة الاهتزاز المطور الذي يحاكي أدق التفاصيل بواقعية كبيرة. ويمكن وضع الجهاز على الطاولة منفصلا واللعب بأداتي التحكم دون وصلهما؛ وذلك للاستمتاع مع الآخرين في أجواء لعب حماسية.
ويقدم الجهاز 21 لعبة في يوم إطلاقه، من بينها لعبة «ذا ليجيند أوف زيلدا: بريث أوف ذا وايلد» المرتقبة، مع إطلاق لعبة «سوبر ماريو غالاكسي» قبل نهاية العام الحالي. وكانت الشركة قد بدأت تطوير الألعاب على الجهاز منذ عام 2015، وتخلت عن الأٌقراص الليزرية لتخزين الألعاب، واستعاضت عنها بدائرات إلكترونية تتصل بالجهاز على غرار ألعاب جهاز «نينتندو» المحمول «3 دي إس». وستطلق الشركة خدمة اشتراك شهرية تسمح للمستخدم تحميل ألعاب مجانية لمدة محددة، إضافة إلى إطلاق تطبيق للهواتف الجوالة ليدردش المستخدمون مع بعضهم بعضا.
ويستطيع الجهاز العمل بين الساعتين والنصف و6 ساعات، وفقا للعبة المستخدمة، في وضعية التنقل وسيحتاج إلى شحن بطاريته الداخلية بعد ذلك. ويبلغ قطر الشاشة المدمجة 6.2 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 1080 لدى وصل الجهاز بالتلفزيون، أو بدقة 720 لدى حمله مع المستخدم. ويقدم «سويتش» 32 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، مع القدرة على رفعها بـ2 تيرابايت إضافية من خلال منفذ بطاقات «مايكرو إس دي».
ويأتي هذا الجهاز في محاولة من «نينتندو» لتعويض الخسائر التي تكبدتها بعد إطلاق جهازها السابق «وي يو»، الذي خسر في المنافسة مع جهازي «إكس بوكس وان» و«بلايستيشن 4»، وخصوصا مع تخلي الكثير من الشركات المبرمجة عن إطلاق ألعابها على جهاز «وي يو» بسبب عدم قدرته على مجاراة رسومات الألعاب مقارنة بالجهازين المنافسين. واشتكى لاعبون من عدم قدرة أداة التحكم اليسرى الاتصال بالجهاز بشكل دائم وتوقفها عن العمل لبضع ثوان؛ الأمر الذي يؤثر سلبا على تقدمهم في الألعاب، لكن هذا الأمر يمكن إصلاحه من خلال تحديث برمجي مقبل. ويبلغ سعر الجهاز 299 دولارا.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.