محادثات جنيف4 تنتهي بـ«إيجابية»

دي ميستورا: توصلنا إلى جدول أعمال «واضح» من 4 عناوين

رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري خلال مؤتمر صحافي عقب اختتام محادثات جنيف4 (أ.ف.ب)
رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري خلال مؤتمر صحافي عقب اختتام محادثات جنيف4 (أ.ف.ب)
TT

محادثات جنيف4 تنتهي بـ«إيجابية»

رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري خلال مؤتمر صحافي عقب اختتام محادثات جنيف4 (أ.ف.ب)
رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري خلال مؤتمر صحافي عقب اختتام محادثات جنيف4 (أ.ف.ب)

أعلن وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية اليوم (الجمعة)، انتهاء الجولة الحالية من محادثات جنيف السورية بـ "إيجابية" أكثر من السابق بعد تسعة أيام من اجتماعات مكثفة لوفد النظام والوفود المعارضة مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا.
وقال رئيس وفد المعارضة نصر الحريري في جنيف إثر لقاء مع دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة: "هذا هو اليوم الأخير للمفاوضات للأسف"، مضيفا "رغم أننا نعود دون نتائج واضحة في يدينا لكن أقول أن هذه المرة كانت إيجابية أكثر من السابق".
وأوضح الحريري أن "هذه المرة الأولى التي ندخل فيها بعمق مقبول لنقاش مستقبل سوريا، لنقاش الانتقال السياسي في سوريا"، مردفا "اتفقنا مع دي ميستورا على موعد افتراضي لبدء الجولة المقبلة".
واتسمت جولة المفاوضات الحالية بين النظام والمعارضة السوريتين كما سابقاتها بالخلاف الكبير على الأولويات بين الطرفين، ويرى كل منهما أنه حقق تقدما وإن بسيطا في هذه الجولة. بالنسبة للمعارضة، تناول البحث خلال لقاءاتها دي ميستورا الانتقال السياسي، وهو الموضوع الأبرز في نظرها على طريق إيجاد الحل لنزاع مستمر منذ حوالي ست سنوات تسبب بمقتل أكثر من 310 آلاف شخص.
وقال الحريري "اكملنا اليوم نقاشات في لقاء مهم وتم نقاش قضايا مهمة تتعلق بموضوع الانتقال السياسي إضافة إلى المواضيع الأخرى المتضمنة في القرارات الدولية".
وبالنسبة للنظام السوري، بات موضوع مكافحة الارهاب محورا أساسيا في مواضيع البحث. ولم ينجح المبعوث الدولي حتى الآن في عقد جلسة تفاوض مباشر واحدة. ولم تلتق الوفود وجها لوجه إلا في الجلسة الافتتاحية التي اقتصرت على كلمة ألقاها دي ميستورا وقال فيها إنه "لا يتوقع خرقا ولا معجزات".
وأعلن ستافان دي ميستورا في ختام جولة المفاوضات اليوم عن التوصل إلى جدول أعمال "واضح" من أربعة عناوين، حيث قال بعد لقاءات جمعته بوفد النظام ووفود المعارضة "اعتقد أن أمامنا الآن جدول أعمال واضحا"، مشيرا إلى أنه "يتضمن أربعة عناوين هي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب، سيتم بحثها في شكل متواز".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.