سمنة البطن مقدمة لأمراض القلب والسكري

دراسات ترصد دور المتغيرات الجينية في زيادة وزن الجسم

سمنة البطن مقدمة لأمراض القلب والسكري
TT

سمنة البطن مقدمة لأمراض القلب والسكري

سمنة البطن مقدمة لأمراض القلب والسكري

بينما اعتبر باحثون في جامعة أريزونا بالولايات المتحدة أن سمنة البطن أشد خطورة في التسبب بالأمراض المختلفة وتهديد سلامة الحياة، من مجرد الزيادة في وزن الجسم، وجد باحثون آخرون بجامعة هارفارد تأثيرات للجينات ذات العلاقة بسمنة البطن على ارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض القلب.
وركزت دراسة «هارفارد» على 48 من المتغيرات الجينية التي ثبت من دراسات سابقة أن لها علاقة بمقدار نسبة محيط الخصر إلى محيط الورك، وخلصت بعد تطبيق قيم مؤشر الخطورة الجيني على أكثر من 400 ألف شخص بالغ، إلى أن كل انحراف معياري واحد في نسبة محيط الخصر إلى الورك، يعني ارتفاعا في خطورة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 46 في المائة، وارتفاعا في خطورة الإصابة بمرض السكري بنسبة 77 في المائة.
وقال الدكتور كونر إيمدن، أحد معدي الدراسة إن «سمنة البطن تبدأ أولاً ثم تليها أمراض القلب والسكري، ويُمكن للحمية الغذائية وممارسة الرياضة البدنية، وغيرهما من سلوكيات الحياة الصحية، تعديل ذلك».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.