الملك سلمان يدعو لوقفة ضد الإرهاب والتدخلات

شدد أمام البرلمان الإندونيسي على تنسيق الجهود والتقى شخصيات إسلامية بارزة

خادم الحرمين الشريفين لدى إلقائه خطابه أمام البرلمان الإندونيسي في جاكرتا أمس (رويترز)
خادم الحرمين الشريفين لدى إلقائه خطابه أمام البرلمان الإندونيسي في جاكرتا أمس (رويترز)
TT

الملك سلمان يدعو لوقفة ضد الإرهاب والتدخلات

خادم الحرمين الشريفين لدى إلقائه خطابه أمام البرلمان الإندونيسي في جاكرتا أمس (رويترز)
خادم الحرمين الشريفين لدى إلقائه خطابه أمام البرلمان الإندونيسي في جاكرتا أمس (رويترز)

دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى الوقوف بحزم في وجه التطرف والإرهاب والتدخلات الخارجية، وجدد في خطاب ألقاه أمام مجلس النواب الإندونيسي في إطار زيارته لإندونيسيا، أمس، التأكيد على ضرورة مواجهة التحديات التي تواجهُ الأمة الإسلاميةَ والعالم: «وفي مقدمتها ظاهرة التطرف والإرهاب وصدام الثقافات وعدم احترام سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية»، مشدداً على أن ذلك يستدعي «أن نقفَ صفاً واحداً في مواجهة هذه التحديات، وأن ننسق المواقف والجهود، بما يخدم مصالحنا المشتركة والأمن والسلم الدوليين».
بدوره، أشاد رئيس مجلس النواب الإندونيسي سيتيا نوفانتو، بزيارة الملك سلمان إلى بلاده، التي وصفها بـ«التاريخية»، كما ثمّن «رؤية السعودية 2030» وأهدافها المستقبلية.
وفي وقت لاحق أمس، التقى خادم الحرمين الشريفين في قصر مردكا الرئاسي بالعاصمة جاكرتا، أبرز الشخصيات الإسلامية في إندونيسيا، بحضور الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وأعرب عن سروره باللقاء، مقدراً جهودهم، وتطرق إلى ما يربط بلاده وإندونيسيا من روابط أهمها «رابطة العقيدة الواحدة».
وأشادت الشخصيات الإسلامية التي التقاها خادم الحرمين الشريفين بجهوده واهتمامه بخدمة الإسلام والأمة المسلمة. وقبل مغادرته، قام الملك سلمان بغرس شجرة في حديقة قصر مردكا الرئاسي. كما زار مسجد الاستقلال في جاكرتا، وأدى بمعية الرئيس الإندونيسي صلاة تحية المسجد، واطلع على معالم المسجد الذي يعد الأكبر في إندونيسيا، وعن تاريخ تأسيسه ومراحل إنشائه، كما قدم هدية تذكارية للمسجد عبارة عن حزام الكعبة المشرفة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».