الاتحاد الأوروبي يحدد 5 خيارات لمستقبله

«كتاب أبيض» يعرض حلولاً لتداعيات «بريكست»

الاتحاد الأوروبي يحدد 5 خيارات لمستقبله
TT

الاتحاد الأوروبي يحدد 5 خيارات لمستقبله

الاتحاد الأوروبي يحدد 5 خيارات لمستقبله

كشف رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، أمس، خططه لإنقاذ أوروبا، مؤكداً أن على الاتحاد الأوروبي الذي يواجه الكثير من التحديات كتابة «فصل جديد» بعد خروج بريطانيا (بريكست) المتوقع في 2019.
وحدد يونكر في «كتاب أبيض حول مستقبل أوروبا» مؤلف من 32 صفحة، خمسة «مسارات إلى الوحدة» لطرحها على قادة الاتحاد الأوروبي لدراستها في قمة خاصة تعقد في روما في 25 مارس (آذار) الحالي للاحتفال، دون بريطانيا، بالذكرى الستين لمعاهدة روما التي وضعت أسس البناء الأوروبي.
وتشمل الاقتراحات خفض الاتحاد الأوروبي إلى مستوى السوق الموحدة، وخلق أوروبا «متعددة السرعات» تستطيع فيها الدول التي تتشابه في طريقة التفكير تنفيذ خطط رغم مخالفة دول أخرى لها. ومن بين الخيارات المطروحة الإبقاء على الوضع الراهن مع محاولة دول الاتحاد الأوروبي البقاء موحدة بشكل أكبر.
وقال يونكر: «مهما كان بريكست مؤلماً ومؤسفاً، إلا أنه لا يمكن أن يوقف مسيرة الاتحاد الأوروبي نحو المستقبل».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله