الاتحاد الأوروبي يحدد 5 خيارات لمستقبله

«كتاب أبيض» يعرض حلولاً لتداعيات «بريكست»

الاتحاد الأوروبي يحدد 5 خيارات لمستقبله
TT

الاتحاد الأوروبي يحدد 5 خيارات لمستقبله

الاتحاد الأوروبي يحدد 5 خيارات لمستقبله

كشف رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، أمس، خططه لإنقاذ أوروبا، مؤكداً أن على الاتحاد الأوروبي الذي يواجه الكثير من التحديات كتابة «فصل جديد» بعد خروج بريطانيا (بريكست) المتوقع في 2019.
وحدد يونكر في «كتاب أبيض حول مستقبل أوروبا» مؤلف من 32 صفحة، خمسة «مسارات إلى الوحدة» لطرحها على قادة الاتحاد الأوروبي لدراستها في قمة خاصة تعقد في روما في 25 مارس (آذار) الحالي للاحتفال، دون بريطانيا، بالذكرى الستين لمعاهدة روما التي وضعت أسس البناء الأوروبي.
وتشمل الاقتراحات خفض الاتحاد الأوروبي إلى مستوى السوق الموحدة، وخلق أوروبا «متعددة السرعات» تستطيع فيها الدول التي تتشابه في طريقة التفكير تنفيذ خطط رغم مخالفة دول أخرى لها. ومن بين الخيارات المطروحة الإبقاء على الوضع الراهن مع محاولة دول الاتحاد الأوروبي البقاء موحدة بشكل أكبر.
وقال يونكر: «مهما كان بريكست مؤلماً ومؤسفاً، إلا أنه لا يمكن أن يوقف مسيرة الاتحاد الأوروبي نحو المستقبل».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».