لا مخرج لـ «داعش» من الموصل

عراقيون غادروا منازلهم في حي المأمون غرب الموصل فراراً من المعارك أمس (رويترز)
عراقيون غادروا منازلهم في حي المأمون غرب الموصل فراراً من المعارك أمس (رويترز)
TT

لا مخرج لـ «داعش» من الموصل

عراقيون غادروا منازلهم في حي المأمون غرب الموصل فراراً من المعارك أمس (رويترز)
عراقيون غادروا منازلهم في حي المأمون غرب الموصل فراراً من المعارك أمس (رويترز)

بات تنظيم داعش محاصراً بالكامل في غرب الموصل، بعدما سيطرت القوات العراقية، أمس، على الطريق بين المدينة وتلعفر، ما يقطع آخر سبل الفرار أمام مسلحي التنظيم.
وباتت قوات الفرقة التاسعة المدرعة في الجيش، على بعد كيلومتر من «بوابة سوريا» التي تعد المدخل الشمالي الغربي للموصل، بحسب ما ذكر لواء في الفرقة لوكالة «رويترز»، فيما واصلت قوات الشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب تقدمها من جنوب غربي المدينة.
وأكد المسؤول الإعلامي في فرقة الرد السريع النقيب فراس الزبيدي لـ«الشرق الأوسط»، أن المجمع الحكومي في حي الدواسة وسط الموصل «أصبح في مرمى نيران الفرقة»، فيما قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت لـ«الشرق الأوسط»، إن «طائرات الشرطة الاتحادية المسيّرة والمزودة بالقنابل... قتلت 17 إرهابياً في حي الدواسة».
في غضون ذلك، أعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف فرار 26 ألف نازح من الجانب الغربي للموصل منذ انطلاق العمليات العسكرية قبل 10 أيام، ما يمثل جزءاً صغيراً من نحو 750 ألف شخص يقطنون غرب المدينة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».