البشير يكلف بكري صالح برئاسة الوزراء

بعد 28 عاماً من شغور المنصب

البشير يكلف بكري صالح برئاسة الوزراء
TT

البشير يكلف بكري صالح برئاسة الوزراء

البشير يكلف بكري صالح برئاسة الوزراء

بعد 28 عاماً من احتفاظه برئاسة الحكومة، عيّن الرئيس السوداني عمر حسن البشير، أمس، نائبه الأول بكري حسن صالح في منصب رئيس الوزراء الذي استحدث مؤخراً.
وقال مساعد الرئيس إبراهيم محمود، عقب اجتماع المكتب القيادي لـ«حزب المؤتمر الوطني» الحاكم برئاسة البشير أمس، إن المكتب القيادي للحزب أجاز تسمية الرئيس للنائب الأول رئيساً للوزراء، وفوّضه لتشكيل حكومة الوفاق الوطني المزمع إعلانها بعد اكتمال المشاورات مع قوى الحوار الوطني.
ويعد الفريق أول صالح، آخر أعضاء «مجلس قيادة الثورة» الموجودين إلى جانب الرئيس البشير، وشغل مناصب عدة منذ 30 يونيو (حزيران) 1989، وعُيّن نائباً أول للرئيس، بعد إعفاء النائب الأول السابق علي عثمان طه في عام 2013. وأعلن محمود أن رئيس الوزراء الجديد سيؤدي اليوم اليمين الدستورية.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.