«فيسبوك» يتصدى للانتحار

باستخدام الذكاء الاصطناعي

«فيسبوك» يتصدى للانتحار
TT

«فيسبوك» يتصدى للانتحار

«فيسبوك» يتصدى للانتحار

لمنع حالات الانتحار بين مستخدميه، يعتزم «فيسبوك» استخدام الذكاء الاصطناعي وتحديث أدواته وخدماته للمساعدة في الحد من تلك الظاهرة.
وقالت شبكة التواصل الاجتماعي، إنها تعتزم دمج أدواتها الحالية لمنع الانتحار الخاصة بمنشورات «فيسبوك» في خاصيتها للبث المباشر «فيسبوك لايف» وخدمة الرسائل «ماسنجر».
وقالت الشركة في تدوينة، إن الذكاء الاصطناع سيستخدم للمساعدة في رصد المستخدمين ذوي الميول الانتحارية.
وذكرت صحيفة «نيويورك بوست»، أن فتاة متبناة عمرها 14 عاما بثت في يناير (كانون الثاني) انتحارها عبر ما يعتقد أنها خاصية «فيسبوك لايف».
ويستخدم «فيسبوك» بالفعل الذكاء الاصطناعي لمراقبة المواد المسيئة في خدمته للبث الحي. وقالت الشركة، إن الأدوات المحدثة ستتيح للمستخدمين الذين يشاهدون مادة مصورة على الهواء خيار التواصل مع الشخص مباشرة وإبلاغ «فيسبوك» عن تلك المادة.
كما يوفر «فيسبوك» للمستخدم الذي يبلّغ عن المقطع الذي يبث عبر خدمة «فيسبوك لايف» خيارات تشمل التواصل مع صديق والاتصال بخط للمساعدة.
والانتحار هو ثاني أهم الأسباب التي تؤدي إلى وفاة الأشخاص بين سن 15 و29 عاما. وذكر المركز الوطني للإحصاءات الصحية، أن معدلات الانتحار قفزت بنسبة 24 في المائة في الولايات المتحدة بين 1999 و2014 بعد فترة من التراجع شبه الثابت.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.