قمة إقليمية تستضيفها باكستان بعد توقف 5 أعوام

إسلام آباد تأمل في إنجاحها بعد فشل مؤتمر {سارك} العام الماضي

قمة إقليمية تستضيفها باكستان بعد توقف 5 أعوام
TT

قمة إقليمية تستضيفها باكستان بعد توقف 5 أعوام

قمة إقليمية تستضيفها باكستان بعد توقف 5 أعوام

افتتحت أمس الأربعاء في إسلام آباد وسط إجراءات أمن مشددة قمة إقليمية تهدف لإزالة العقبات التجارية بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو)، وتركز على آفاق التعاون في مجالات التجارة والنقل والطاقة.
ويشارك في القمة التي يرأسها رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ممثلون من جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك خمسة رؤساء وثلاثة رؤساء وزراء ونائب واحد لرئيس وزراء. وقال شريف للمشاركين: «في هذه القمة نريد التركيز على تواصل أكبر وروابط تجارية أوثق بين دولنا من أجل تحقيق التقدم لشعوب منطقة منظمة التعاون الاقتصادي». وأضاف: «ما يزيد من أهمية الموضوع أن عددا أكبر من دول المنطقة ينفذ بالفعل استثمارات كبيرة في مشروعات للربط فيما بينها. يبرز وسط آسيا سريعا كجسر بري بين أوروبا وآسيا. وتربط خطوط أنابيب الغاز والنفط التي تقطع الصحارى والجبال بين أسواقنا، وشبكات السكك الحديدية شاهد على التزامنا بتحقيق ترابط». ومن المقرر أن يعقد روحاني وإردوغان اجتماعات ثنائية مع عدد من الزعماء على هامش القمة. ووجهت الدعوة للصين والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي لحضور القمة كمراقبين.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني إنه يرغب في تحسين العلاقات في مجال الطاقة وإنشاء ممرات للتجارة. وكانت تركيا وإيران وباكستان أسست المنظمة عام 1985 وفي عام 1992 توسعت المنظمة لتضم سبع دول أخرى هي أفغانستان وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، ومشاركة الصين كمراقب.
وكان قد أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في اجتماع اليوم السابق للقمة لوزراء خارجية المنظمة أن الدول الأعضاء في «منظمة التعاون الاقتصادي» غنية بموارد الطاقة وأن بلاده مستعدة لنقل هذه الموارد إلى الأسواق الدولية. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عنه القول، أمام اجتماع وزراء خارجية المنظمة، إن الطاقة من أبرز المجالات التي ينبغي أن تركز عليها المنظمة. وأضاف جاويش: «منطقتنا غنية بموارد الطاقة. وتركيا مستعدة لنقلها للأسواق الدولية». وقال إن القمة الثالثة عشرة للمنظمة تعقد في وقت حاسم، وأضاف أن «التحديات السياسية والاقتصادية الحالية تجبرنا على إعادة النظر في دور المنظمة». وحث الوزير التركي الدول الأعضاء على تفعيل اتفاق التجارة لتعزيز التجارة البينية.
وقمة باكستان هي الأولى للمنظمة منذ خمسة أعوام. وتأمل إسلام آباد في أن تساعدها القمة في محو صورة العزلة العالمية عنها بعد أن تم إلغاء مؤتمر إقليمي آخر بها العام الماضي بسبب قرار الهند بعدم المشاركة. وكان من المقرر انعقاد مؤتمر «رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي» (سارك) في إسلام آباد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف والرئيس التركي رجب طيب إردوغان مجددا رؤيتهما المشتركة بشأن إقامة شراكة اقتصادية قوية بين البلدين تتناسب مع علاقاتهما السياسية الممتازة. جاء ذلك خلال اجتماع الزعيمين في إسلام آباد، بحسب بيان صحافي أوردته وكالة أسوشيتد برس الباكستانية.
وقال البيان الصحافي إن الزعيمين أعربا عن رضاهما إزاء الشراكة الاستراتيجية المتنامية، التي تتسم بالتعاون القوي في مجالات متنوعة. وأعاد الزعيمان إلى الأذهان زيارة ناجحة للغاية قام بها رئيس الوزراء الباكستاني لتركيا الأسبوع الماضي للمشاركة في الجلسة الخامسة لـمجلس التعاون الباكستاني - التركي الإستراتيجي، التي وقعا خلالها على إعلان مشترك شامل وتسع اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات مختلفة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.