المدلج: أثق بقدرات لاعبي الفيصلي أمام النصر

الإيطالي ماميلي يركز على خط الدفاع قبل موقعة الجمعة

من آخر مباريات الفيصلي في دوري المحترفين السعودي أمام الرائد (تصوير: مشعل القدير)
من آخر مباريات الفيصلي في دوري المحترفين السعودي أمام الرائد (تصوير: مشعل القدير)
TT
20

المدلج: أثق بقدرات لاعبي الفيصلي أمام النصر

من آخر مباريات الفيصلي في دوري المحترفين السعودي أمام الرائد (تصوير: مشعل القدير)
من آخر مباريات الفيصلي في دوري المحترفين السعودي أمام الرائد (تصوير: مشعل القدير)

أبدى فهد المدلج، رئيس نادي الفيصلي، رضاه التام عن اللاعبين بعد نجاحهم في تجاوز الخليج والعبور لدور الثمانية من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد الفوز بنتيجة 2 - 1.
وأرجع المدلج الفوز في كلمته للاعبين في التدريبات إلى الروح المعنوية العالية والقتالية الفائقة التي كانوا عليها في المباراة، لافتًا إلى أن هناك عملاً فنيًا أكبر سيبدأ هذا الأسبوع خلال الإعداد لمواجهة النصر في الجولة العشرين من الدوري السعودي للمحترفين.
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «روح اللاعبين القتالية هي التي كسرت حاجز الفوز، ولولا ضغط المباراة الماضية لكان أداء لاعبينا أفضل، وثقتي بهم كبيرة بأن يقرنوا المستوى بالروح لنقدم جميعًا أفضل ما لدينا».
وشدد على أن تفكيرهم الموسم الحالي منصب على ضمان بقاء الفريق في الدوري السعودي، حيث قال: «الفريق الآن في وضع أفضل بعد الاستقطابات المحلية والأجنبية والتعاقد مع المدرب الإيطالي ماميلي اليسيو الذي يعتبر إضافة، وسنعمل على تحقيق النتائج التي تضمن لنا البقاء».
وعن مباراة فريقه أمام النصر الجمعة، ذكر: «لا شك أن المباراة صعبة أمام فريق صاحب تاريخ وعراقة مثل النصر، لكنني أثق بقدرات اللاعبين. والنصر هو الآخر ينافس على صدارة الدوري، وثقتنا كبيرة باللاعبين لحصد النقاط الثلاث».
وأشار إلى أن الفريق حقق بعض الأهداف التي عملوا على تحقيقها الموسم الحالي، وهي التأهل في كأس الملك للأدوار المتقدمة، مع تحقيق مركز يليق بالدوري السعودي. إذ قال: «حددت عدة أهداف، في مقدمتها تقليل الديون. إلى جانب تقليل مصاريف النادي عبر عدد من الخطوات الاستثمارية».
وأضاف: «من بين الأهداف التي سعينا لتحقيقها بقاء الفريق في المراكز الدافئة بعيدًا عن الحسابات المعقدة للمنافسة على البقاء، وقد قطعنا نصف المشوار، ونتمنى أن ننهي الموسم في مركز مطمئن».
ميدانيًا، أجرى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيصلي تدريباته على ملعب النادي بقيادة الإيطالي ماميلي اليسيو مدرب الفريق الذي ركز كثيرًا على الجوانب الفنية.
وحرص ماميلي على أن يستفيد خط المقدمة من كل الكرات التي تصل إليهم ومحاولة استثمارها بهدف، وطلب من خط الدفاع التركيز في الكرات العرضية والمسارعة إلى تخليصها، لا سيما أن النصر يمتلك خط مقدمة يقتنص أنصاف الفرص.



شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».