«اتصالات» الإماراتية توقع اتفاقية قرض بمبلغ 3.15 مليار يورو مع 17 بنكا

بهدف تمويل صفقة الاستحواذ على حصة «فيفندي» الفرنسية في أسهم شركة «اتصالات المغرب»

«اتصالات» الإماراتية توقع اتفاقية قرض بمبلغ 3.15 مليار يورو مع 17 بنكا
TT

«اتصالات» الإماراتية توقع اتفاقية قرض بمبلغ 3.15 مليار يورو مع 17 بنكا

«اتصالات» الإماراتية توقع اتفاقية قرض بمبلغ 3.15 مليار يورو مع 17 بنكا

أعلنت شركة اتصالات الإماراتية أمس عن توقيعها على اتفاقية قرض متعدد العملات بمبلغ 3.15 مليار يورو مع 17 بنكا عالميا، إقليميا ومحليا، وذلك لغاية تمويل صفقة الاستحواذ على حصة شركة «فيفندي» الفرنسية والبالغة 53% من أسهم شركة اتصالات المغرب.
وقالت اتصالات في بيان لها أمس حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن اتفاقية القرض تشمل على شريحتين يمكن استخدامهما باليورو أو بالدولار؛ حيت تعتبر الشريحة «إيه» قرضا معبريا بمبلغ 2.1 مليار يورو لمدة 12 شهرا، وبسعر اقتراض 45 نقطة أساس فوق اليورايبور - سعر الاقتراض الداخلي بين البنوك باليورو - بزيادة قدرها 15 نقطة أساس عند بداية كل ثلاثة أشهر تباعا عند نهاية الشهر السادس.
وزادت: «أما الشريحة (بي)، فهي عبارة عن قرض لمدة ثلاث سنوات بمبلغ 1.05 مليار يورو يجري سداده بالكامل عند نهاية السنة الثالثة وبسعر 87 نقطة أساس فوق اليورايبور»، مؤكدة أن مبلغ القرض من خلال الشريحتين «إيه» و«بي» سيجري سحبه عند الانتهاء من عملية الاستحواذ بالكامل مع شركة «فيفندي».
وتوصلت «فيفندي» الفرنسية المتخصصة في مجال الإعلام إلى اتفاق مع «اتصالات» الإماراتية من أجل بيع حصتها للمجموعة الإماراتية مقابل 4.2 مليار يورو وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، والتي أشارت أيضا أن الاتفاق قدم على أنه «نهائي» إلا أن أبقي مربوطا بموافقة الهيئات الناظمة في المغرب، علما أن الحكومة المغربية تملك 30% من أسهم شركة اتصالات المغرب المدرجة في بورصة الدار البيضاء.
و«اتصالات» الإماراتية تدير عمليات في السعودية ومصر كما أن لديها مشاركات في أفريقيا وآسيا. وتشير أرقامها إلى أن لديها 141 مليون مشترك في 15 بلدا.
أما «اتصالات» المغرب فتأسست سنة 1998، حينما انقسم المكتب الوطني للبريد والاتصال إلى جزأين هما بريد المغرب واتصالات المغرب.
وابتداء من ديسمبر (كانون الأول) 2007، أصبح رأسمال شركة اتصالات المغرب موزعا بين «فيفندي» الفرنسية (53%)، وصندوق الإيداع والتدبير (30%) الذي يمثل حصة الحكومة المغربية، أما الـ17% المتبقية فهي مطروحة في بورصة الدار البيضاء للتداول.
وكانت «اتصالات» قد أعلنت في وقت سابق زيادة في الأرباح الصافية الموحدة بعد خصم حق الامتياز الاتحادي خلال الربع الأول من عام 2014 بنسبة 11%، والتي بلغت نحو ملياري درهم (544 مليون دولار) مقارنة بالعام السابق.
وارتفع عدد المشتركين بنحو 4.5 مليون مشترك خلال الشهور 12 الماضية، ليصل عددهم الإجمالي إلى 145 مليون مشترك، وارتفاع عدد مشتركي الهواتف المتحركة في دولة الإمارات بواقع 20%.
وكان أحمد عبد الكريم جلفار، الرئيس التنفيذي لمجموعة «اتصالات»: قد ذكر قبل أيام أن الشركة تعتزم الاستمرار بتوسيع عروض خدماتها وحضورها الجغرافي القوي، وترسيخ مكانتها الإقليمية، وأضاف: «تعتبر أفريقيا منطقة استراتيجية بالنسبة لأعمالنا الحالية والمستقبلية، حيث سنواصل الاستثمار وتوطيد علاقاتنا مع المجتمعات التي نعمل فيها».
وتوجد شركة اتصالات في 15 بلدا في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، ويعمل فيها نحو 42 ألف شخص، وبحسب معلومات الشركة، فإن برنامج توسع «اتصالات» دوليا بدأ بشكل جدي في عام 2004 عندما حصلت على رخصتها الثانية - شبكة الجيل الثالث (G 3) - في السعودية، ومنذ ذلك الحين، شهدت الشركة توسعا سريعا، ونما عدد مشتركيها بنسبة 3475% من أربعة ملايين شخص في عام 2004 إلى 141 مليون في عام 2013.
وتعتبر واحدة من أكبر شركات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، وواحدة من أكبر المؤسسات الموجودة في دول مجلس التعاون، بقيمة سوقية بلغت 81 مليار درهم (22 مليار دولار).



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.