اشتباكات بين الجيش التونسي وإرهابيين في جبل سمامة

جنود من الجيش التونسي (رويترز)
جنود من الجيش التونسي (رويترز)
TT

اشتباكات بين الجيش التونسي وإرهابيين في جبل سمامة

جنود من الجيش التونسي (رويترز)
جنود من الجيش التونسي (رويترز)

اندلعت مواجهات بين وحدات الجيش الوطني التونسي ومجموعة إرهابية مسلحة في جبل سمامة بجهة القصرين غرب البلاد.
وأفادت إذاعة موزاييك التي أوردت النبأ، بأن المعلومات الأوليّة تفيد بوجود إصابات في صفوف العناصر الإرهابية.
وكانت وزارة الدفاع التونسية أعلنت في وقت سابق من شهر فبراير (شباط) الحالي، القضاء على عنصرين إرهابيين وإصابة عدد آخر في جبل سمامة.
وتتحصن عناصر مسلحة في الجبال المحيطة بالقصرين المحاذية للحدود الجزائرية، حيث تقوم الوحدات العسكرية بعمليات تمشيط دورية، كما فرضت مناطق عسكرية مغلقة في المنطقة للحيلولة دون تسلل تلك العناصر إلى المدن.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).